بعد استشهاد 14 فلسطينيًا.. أحمد النجار: نحن أمام كيان فاشي يغتصب أرض وحريات الغير ولا يفرق سلوكه عن عصابات قطاع الطرق  

كتب: عبد الرحمن بدر   

قال الكاتب الصحفي أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهام الأسبق، إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من اغتيالات إجرامية وقتل للمدنيين في جرائم حرب صريحة وضد الإنسانية، وما يقوم به بشكل دائم من اعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني في أراضيهم المحتلة، وما يهدد به من سحق المدافعين عن وطنهم مستندا إلى منطق وفارق القوة وشريعة الغاب، يؤكد للمرة الألف أننا إزاء كيان فاشي يغتصب أرض وحريات الغير ولا يفرق سلوكه عن سلوك عصابات قطاع الطرق. 

وأضاف في تدوينة له، الثلاثاء: “أنه يتمتع بتغاضي حكومات الغرب عديمة الضمير عن جرائمه بما يجعله يتمادى فيها ويجعل الجدار الأخير للشعب الفلسطيني هو مقاومته البطولية ومساندة القوى الحية في العالم لقضيته التي يمكن أن تتعزز كثيرا لو أنهى الفرقة بين فصائله المقاومة، واستعاد لحمته ووحدته باتجاه هدف واحد هو الكفاح من أجل الحرية والاستقلال بكل الوسائل، حيث تعلو شرعية وسائل الدفاع عن الوطن وتحريره على كل ما عداها”. 

يذكر أنه شيّع الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة جثامين ثلاثة عشر شهيداً بينهم أطفال ونساء، ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في القطاع، فجر اليوم الثلاثاء.  

وذكرت وكالة (وفا) الرسمية بأن موكب تشييع جثامين الشهداء: طارق عز الدين (49 عاما) ونجله الطفل علي (9 أعوام) وطفلته ميار (10 أعوام)، وخليل البهتيني (45 عاما) وطفلته هاجر (5 أعوام)، وزوجته ليلى (44 عاما)، وجمال خصوان (53 عاما) ونجله يوسف (20 عاما)، ومرفت صالح خصوان (45 عاما)، ودانية علاء عدس (19 عاما)، وشقيقتها إيمان انطلق من أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة باتجاه المسجد العمري وسط المدينة، حيث أديت صلاة الجنازة على جثامينهم، ثم توجه الموكب باتجاه مقبرة الشهداء شرق المدينة، ليتم مواراتهم الثرى.  

كما شيعت الجماهير في مدينة رفح جنوب القطاع، جثمان الشهيد جهاد الغنام (62 عاما)، وزوجته وفاء(50 عاماً) في المدينة، بمشاركة آلاف المواطنين، وسط هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف الأبرياء، خصوصاً الأطفال والنساء.  

وخيّم الحزن والغضب على قطاع غزة، في ضوء إضراب شامل وحداد عام على أرواح الشهداء، وتنديداً بجرائم الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين، وسط صيحات وتكبيرات خلال التشييع.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *