محبوس منذ 5 سنوات.. 31 مؤسسة حقوقية محلية ودولية تتضامن مع الشاعر جلال البحيري في إضرابه عن الطعام في محبسه 

المؤسسات تطالب السلطات المصرية بالإفراج عن البحيري بعد قضاء مدة عقوبته ثم تدويره على قضية ثالثة بنفس الاتهامات 

البيان المشترك: ثنائية الحبس الاحتياطي المطول مع سوء أوضاع الاحتجاز تدفع السجناء لفقدان الأمل والانتحار والإضراب 

كتب- درب 

أعلنت 31 مؤسسة حقوقية محلية وعالمية، تضامنها مع الشاعر جلال البحيري، في إضرابه عن الطعام داخل محبسه، بالتزامن مع الذكرى الخامسة للقبض عليه وحبسه وتدويره على ذمة أكثر من قضية سياسية. 

وتقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير ببلاغ حمل رقم 15196 لسنة 2023 وذلك لفتح تحقيق بشأن إضراب البحيري عن الطعام، وتوقفه عن تناول أدوية القلب والاكتئاب منذ 5 مارس الجاري وتدريجياً بالامتناع عن الشراب. 

كما طالبت مؤسسة حرية الفكر والتعبير في بلاغها بسرعة تلقيه الرعاية الصحية المطلوبة بمستشفى السجن، وإخلاء سبيله بعد خمسة أعوام في الحبس دون ارتكاب جريمة. 

وقال بيان المؤسسات: “نعرب عن قلقنا الشديد بشأن الوضع الصحي والمعيشي للشاعر جلال البحيري في سجن بدر 1 حيث تم احتجازه وتعرض للإهمال الطبي مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية دون أدنى رعاية طبية”. 

وتم القبض على البحيري منذ 3 مارس 2018، حيث تم توقيفه في مطار القاهرة، ليظهر في اليوم التالي كمتهم في القضية رقم 480 لسنة 2018 أمن دولة أمن دولة عليا، بتهمة نشر أخبار كاذبة وإهانة رئيس الجمهورية. وجرى إخلاء سبيله منها لاحقا في 17 إبريل 2019. 

وأثناء حبسه احتياطيًا على ذمة القضية الأولى تم التحقيق معه من قبل النيابة العسكرية على نفس الاتهامات وحكم عليه بالسجن 3 سنوات في 31 يوليو 2018 بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية وإهانة رموزها على خلفية ديوان شعر منشور له. 

وفي 21 يوليو 2021 انتهى من تنفيذ العقوبة المقررة عليه من المحكمة العسكرية، ولكن بدلا من الإفراج عنه كما يقر القانون، تعرض للاختفاء من 16 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2021، بينما لم ترد السلطات على استفسارات بشأن مكان وجوده ومن ثم تدويره في قضية ثالثة بنفس الاتهامات التي اخلى سبيله على ذمتها في القضية الأولى وهي نشر اخبار كاذبة في القضية رقم 2000 لسنة 2021 وهو الوقت الذي كان محتجزا فيه ومن قبله بسنوات مما يستحيل معه ارتكاب اي جريمة من داخل السجن. 

ودعت المؤسسات الموقعة على البيان، السلطات المصرية لتنفيذ دعوات خبراء معنيّون بحقوق الإنسان والإفراج عن الشاعر جلال البحيري وجميع المحبوسين السياسيين، وإجراء تحقيقات شفافة حول سوء المعاملة والإهمال الطبي في السجون. 

وحثت المؤسسات الحقوقية “السلطات المصرية على التخلي عن ثنائية الحبس الاحتياطي المطول وسوء أوضاع الاحتجاز، حيث تفقد هذه الثنائية الأمل لدى المحبوسين وتدفعهم إلى محاولات الانتحار أو الإضراب”. 

وقال البيان: “نعبر عن تأييدنا لحق جلال البحيري في الإضراب عن الطعام كوسيلة سلمية للتعبير عن مطالبه، ونؤمن بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ونقف إلى جانب الشاعر جلال البحيري وجميع الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مصر وفي جميع أنحاء العالم”. 

الموقعون 

مؤسسة حرية الفكر والتعبير 

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان 

حملة حتى أخر سجين 

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان 

سيفيكوس: التحالف العالمي لمشاركة المواطنين 

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان 

مبادرة الحرية 

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير 

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 

مركز النديم 

مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف 

مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED) 

معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط (TIMEP) 

المفوضية المصرية للحقوق والحريات 

منّا لحقوق الإنسان 

المنبر المصري لحقوق الأنسان 

منظمة “إيجيبت وايد” لحقوق الإنسان 

المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب 

منظمة القلم – أمريكا 

منظمة القلم الدولية 

منظمة القلم انجلترا 

مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان 

هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية 

هيومن رايتس ووتش 

Citizens International 

Friends of the Earth Scotland 

International Network of Liberal Women 

MARBE S.A. 

People in Need 

Unidosc, Mexico 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *