وقع.. عريضة لـ”العفو الدولية” للمطالبة بالإفراج عن الصحفي الجزائري خالد درارني: تصعيد في قمع الحريات وصفعة كبرى لآمال الإصلاح

دعت منظمة العفو الدولية للتوقيع على عريضة لمطالبة السلطات الجزائرية بإطلاق سراح الصحفي خالد درارني الذي ألقي القبض عليه في أثناء تغطيته احتجاجات الحراك الجزائري.

في 22 فبراير 2019، اندلعت مظاهرات سلمية حاشدة كل يوم جمعة، في جميع أنحاء الجزائر مطالبة بإجراء إصلاح سياسي. لقد نجحت هذه الحركة، التي أطلق عليها اسم “الحراك”، في الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستمرت في المطالبة “بإحداث تغيير كامل للنظام السياسي”.

وبحسب “العفو الدولية”، بعثت حركة “الحراك” أملاً في إحداث تغيير إيجابي في الجزائر، لكن ذلك تطلب بسالة وشجاعة الصحفيين المستقلين مثل خالد درارني للتعريف بقصص “الحراك” للعالم الخارجي، ولعب خالد دوراً حاسماً في تحليل وتوثيق وبث الاحتجاجات الجماهيرية الأسبوعية مباشرة على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة على نطاق واسع.

وبسبب قيام خالد بعمله، ألقي القبض عليه أثناء تغطيته للاحتجاج، في 7 مارس، وأفرج عنه لاحقاً، ثم اعتقل مرة أخرى في 27 مارس، وسجن منذ ذلك الحين.

وأكدت المنظمة أن اعتقال الصحفي الشاب وسجنه يشيران إلى التصعيد في قمع الحريات في الجزائر، كما يشكلان صفعة كبرى لآمال الجزائريين في الإصلاح، ولا ينبغي أن يكون خالد درارني في السجن بسبب تغطيته للاحتجاج، من المهم للغاية، من أجل مستقبل حقوق الإنسان في الجزائر، إطلاق سراحه.

في 15 سبتمبر، حكم على خالد، في الاستئناف، بالسجن لمدة عامين بتهمة “التحريض على التجمهر غير المسلح”، و”المس بسلامة وحدة الوطن”، ويجب علينا الآن أن نطالب بإطلاق سراح خالد.

للتوقيع على العريضة من هنا:

https://www.amnesty.org/ar/get-involved/take-action/w4r-2020-algeria-khaled-drareni/?fbclid=IwAR0e0LgWB-xW6BY52DeN3RNu3nyEXhW3ufkt0Jejc-UhokanJ49pyaBcRVw

One thought on “وقع.. عريضة لـ”العفو الدولية” للمطالبة بالإفراج عن الصحفي الجزائري خالد درارني: تصعيد في قمع الحريات وصفعة كبرى لآمال الإصلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *