نائب في سؤال برلماني: 45% من الطلبة المصريين ممن تعمل أسرهم في الخليج يلتحقون بجامعات بالخارج.. وعلينا جذبهم لجامعاتنا 

نريد أن تصبح مصر وجهة رئيسية لاستقطاب الطلاب الأجانب في المنطقة والأمر يحتاج لاستحداث تسهيلات وحوافز  

هناك سباق بين جامعات دول المنطقة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلاب الأجانب وتسعى جاهدةً للحصول على نسبة معتبرة منهم 

كتب: عبد الرحمن بدر 

أعلن النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، تقدمه بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، حول حصة ونصيب الجامعات في مصر من الطلاب الأجانب. 

وقال النائب في سؤاله: الأزمة الاقتصادية العالمية التي نعيشها الآن والتي ألقت بظلالها على جميع دول العالم، تتطلب الكثير من الأفكار والحلول للتعامل معها، ولدينا في مصر الكثير من الموارد التي يمكن استغلالها لزيادة تدفقات النقد الأجنبي. 

وتابع أن استقطاب أكبر قدر ممكن من الطلاب الأجانب نحو الجامعات المصرية، هو أحد الحلول المُتاحة، في ظل وجود جامعات جديدة والكثير من المزايا التنافسية التي تتمتع بها، وعلى رأسها حجم الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر، والتطور النوعي الذي تشهده، وهي بطبيعتها عوامل جذب. 

وأضاف: لدينا في مصر جامعة بقدرات وإمكانيات عالمية مثل جامعة النيل الأهلية التي استطاعت في غضون سنوات أن تحتل مكانًا بين الجامعات الدولية، وتتهافت المؤسسات الإقليمية والدولية على خريجيها. 

وذكر أن هناك سباقًا بين جامعات دول المنطقة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من الطلاب الأجانب، وتسعى جاهدةً للحصول على نسبة معتبرة من الطلاب لصالح جامعاتها. 

وقال النائب: يسعى الطلاب في مصر كل عام للدراسة في الجامعات بالخارج بأعداد متزايدة سنويًا، وهو ما يساهم في تدفق العملة الصعبة إلى الخارج، ومن ثم يتعين علينا التفكير جديًا في الإبقاء على هؤلاء الطلاب بالداخل. 

وتابع أن 20 ألف طالب مصري ينفقون سنويًا ما يقدر بـ 20 مليار جنيه سنويًا، ويلتحق حوالي 45% من الطلبة المصريين التي تعمل أسرهم في دول الخليج بجامعات في الخارج، لذا يتعين علينا البحث عن عوامل جذب هؤلاء الطلاب. 

وشدد على أهمية أن تصبح مصر وجهة رئيسية لاستقطاب الطلاب الأجانب في المنطقة، استغلالًا للمزايا التنافسية التي تتمتع بها، غير أن الأمر أيضًا يحتاج لاستحداث تسهيلات وحوافز مثل تأشيرات إقامة ذهبية للطلاب تصل إلى عشر سنوات، حسب قوله.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *