من الرباط إلى سيدني.. تواصل المظاهرات التضامنية مع فلسطين في عدة مدن حول العالم: غزة رمز العزة (صور وفيديوهات)

تواصلت التظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يتعرض لعدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السبت الماضي أدى إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، حيث شهدت عدة مدن حول العالم، الأحد، وقفات ومسيرات تضامن مع القضية الفلسطينية.

في المغرب، تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة وسط العاصمة الرباط تضامنا مع غزة، الأحد، وذلك في أكبر احتجاج مناهض للاحتلال الإسرائيلي منذ تطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل في 10 ديسمبر 2020. وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات داعمة “لطوفان الأقصى”، كما نادوا بغلق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط وإنهاء التطبيع مع دولة الاحتلال.

وشهدت العاصمة الألمانية برلين تظاهر العشرات داخل إحدى محطات المترو تضامنا مع القضية الفلسطينية، حيث منعتهم الشرطة من الخروج إلى الشارع وتنظيم فعاليتهم المنددة بجرائم الاحتلال.

ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ورددوا عدة هتافات من بينها “الحرية لفلسطين” و”نموت وتحيا فلسطين”.

وكانت ألمانيا قد فضت بالقوة يوم الأحد تظاهرة تندد بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وفي تونس، شهدت العاصمة تونس تظاهر الآلاف دعمًا لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وردد المتظاهرون في المسيرة التي انطلقت من ساحة باب بحر، في اتّجاه المسرح البلدي، بشارع الحبيب بورقيبة، هتافات عدة بينها “الشعب يريد تحرير فلسطين” و”غزّة غزّة رمز العزة”.

أيضا، شهدت العاصمة الإسبانية تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رُفع فيها أعلام فلسطين ورددت هتافات مناهضة للاحتلال.

كما شهدت مدينة سيدني الأسترالية، تظاهرة حاشدة تضامنًا مع غزة، ورفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مدينة أمستردام الهولندية، تظاهر الآلاف دعما للقضية الفلسطينية.

كما تظاهر المئات في سلطنة عمان تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويتواصل الأحد، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.  كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة. 

وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل، وذلك في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 والجرحى إلى 3 آلاف، وفق آخر حصيلة أوردتها قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية، مساء الجمعة، جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.

في المقابل، ارتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 2329 بينهم 724 طفلا و458 امرأة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 9000 مواطن بجروح مختلفة بينهم 2450 طفلا و1536 امرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *