بعد مجزرة المستشفى المعمداني.. مطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول العربية: إذا لم يكن الآن فمتى؟

فيما طالب مستخدمون عرب على موقع التواصل الاجتماعي بطرد سفراء الكيان الصهيوني على إثر مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، خرج متظاهرون في عدة مدن عربية وغربية احتجاجا على المجزرة.

وقال الصحفي أحمد أبو القاسم، عبر حسابه على منصة “إكس” إن “طرد السفراء الصهاينة من الدول العربية وعلى رأسها مصر يجب أن يكون أول رد على المجازر الصهيونية التي لا تتوقف”.

وتساءل أبو القاسم: “إذا لم يكن الآن فمتى؟”.

وقال مدرب كرة القدم أحمد مصطفى، عبر منصة “إكس” إن “الرد المناسب الان طرد السفراء الاسرائيليين من الدول العربيه”.

وقالت صاحبة حساب باسم هيفاء الشماري على منصة “إكس” إن “طرد السفراء وعدم استقبال أي مسئول من أي دولة تساهم بالعدوان على غزة أضعف الإيمان تجاه قضيتنا الأولى القدس والأقصى”.

أيضا أكد صاحب حساب باسم على عبد الوهاب أن  “اول خطوة للرد على المجزرة عربيا هو طرد السفراء الصهاينة من البلاد العربية”.

وقالت صاحب حساب باسم د. دينا: “يجب أن يصحو العالم العربي والإسلامي.. طرد السفراء الإسرائيليين او نموت جميعا صامتين”.

وخرج متظاهرون في رام الله والخليل وعمّان وتونس وأنقرة واسطنبول احتجاجا على مجزرة المستشفى المعمداني.

واندلعت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين في رام الله وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة في مستشفى المعمداني.

وفي العاصمة الأردنية عمّان، حاول متظاهرون اقتحام السفارة الإسرائيلية.  ونقلت وكالة “عمون” الأردنية عن مصدر أمني قوله إن الأمن تمكن من السيطرة على محاولات لاقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية.

وشهدت مدينة إسطنبول التركية، مظاهرة حاشدة أمام قنصلية الاحتلال احتجاجًا على مجزرة المستشفى.

واستشهد مساء الثلاثاء أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى جراء  ضربة جوية إسرائيلية على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في القطاع.

ويتواصل الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة. 

وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.

في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى نحو 3 آلاف شهيد فيما أصيب 12500.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *