أتم 4 سنوات في الحبس الاحتياطي.. تجديد حبس الصحفي كريم إبراهيم 45 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة

قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، إن محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثالثة إرهاب) جددتن حبس الصحفي كريم إبراهيم 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية رقم 569 لسنة 2020 (حصر أمن دولة عليا).

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على إبراهيم، الصحفي بجريدة البوابة وعضو نقابة الصحفيين، في أبريل 2020، عليه على خلفية اشتباكات بين قوات الشرطة وعناصر مسلحة في منطقة الأميرية، محل سكنه.

وتم احتجاز الصحفي دون وجه حق لمدة شهر قبل عرضه أمام سلطات التحقيقات، التي وجهت إليه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

وأتم كريم إبراهيم، في شهر أبريل الجاري 4 سنوات رهن الحبس الاحتياطي، وسط مطالب متواصلة بسرعة إطلاق سراحه.

ويواجه كريم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وكانت والدته السيدة سعاد البيلي قد أرسلت رسالة في وقت سابق إلى المسؤولين وذلك من فراش المرض، طالبت بإخلاء سبيل نجلها حتى تتمكن من رؤيته خاصة مع اشتداد المرض عليها.

وقالت الأم في رسالتها أيضا إنها حاولت في كل السبل خلال السنوات الماضية وذهبت في كل الطرق حتى يتم الإفراج عنه.

وفي يونيو الماضي، كشفت أسرة براهيم، عن زيارته في محبسه للمرة الأولى منذ القبض عليه قبل أكثر من 3 سنوات، وبعد سلسلة من المناشدات للسماح بالزيارة. فيما تقدمت الأسرة بالشكر للكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين.

وقالت جيجي إبراهيم، زوجة الصحفي كريم” الحمد لله يا رب شكرا لكل حد سعى أننا نشوف كريم، شفناه اليوم بعد 3 سنين جوة السجن، كانت والدة كريم نفسها تاخدوا ف حضنها لكن القواعد مسمحتش، احنا راضيين الحمد لله لكن إحساس أم أنها مش قادرة تلمس ابنها وتاخده ي حضنها قاسي ومؤلم”.

وأضافت: “أنا كان عندي نفس الإحساس إني محتاجة ولو بس أسلم على جوزي بايدي وألمسه بس تخيلوا هي إحساسها كأم كان إزاي.. كريم شكله كبر عن اخر مره شفتوا فيها ٣سنين كتير على.. إنسان معملش أي حاجه مُشينه أو ضد بلده”.

وتقدمت الزوجة بالشكر للكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، قائلة “شكرا لحضرتك سيادة النقيب.. أنك دائما كنت بتسعى ان أهل كريم يشفوه.. لكن .. فرحتنا مش هنكمل غير بخروج كريم وسطنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *