ارتفاع جديد في أسعار الفراخ.. الأجنحة تصل لـ55 جنيها والهياكل بـ30.. وتاجر لـ”درب”: الناس بتسأل بكام وتمشي.. وبيان عاجل للحكومة 

صاحب محل دواجن: السعر الغالي خسارة في البيع وليس مكسب.. والإقبال بقى على “الشمورت” لأنها رخيصة بغض النظر عن إنها صغيرة جدا 

البانيه يصل إلى 145 جنيها والكبدة بـ90 جنيها والصدور بالعظم 98 جنيها.. والنائب زين الدين: ذبح أمهات الفراخ التي تنتج البيض هو السبب 

كتب- درب 

قال مستهلكون، إنهم فوجئوا في تعاملات اليوم الاثنين، بزيادات جديدة في أسعار الدواجن عن الأيام الماضية، مع زيادة في أسعار جميع مكونات الدواجن أيضا. 

وقال محمد المنوفي، صاحب محل دواجن في منطقة شبرا الخيمة، إن الأسعار زادت خلال اليومين الماضيين بعد رفعها من قبل تجار التوريد، فيما يتوقع المزيد من الزيادة خلال الفترة المقبلة. وأضاف المنوفي أن السعر “يمثل خسارة في البيع رغم ارتفاعه، خاصة وأن الكثير من المستهلكين يعزفون عن الشراء بعد السؤال عن السعر”. 

وأشار في تصريحات لـ”درب”، إلى الإقبال على “الفراخ الشمورت” – صغيرة الحجم والسن – خاصة وأن وزنها لا يتجاوز الكيلو جرام بما يعني أن سعرها بسيط ويعادل سعر الفرخة التي كانت تزن 2 كيلو جرام سابقا، ما يعني نفس السعر بغض النظر عن الحجم. 

وبالنظر في متوسط أسعار الدواجن في عدد من المحلات في شبرا وإمبابة والمقطم، وصل كيلو الفراخ البيضاء حوالي 67 جنيها، فيما وصل سعر الكيلو البلدي إلى 75 جنيها. 

وعن مكونات الدواجن، وصل متوسط سعر كيلو البانية إلى 145 جنيها، وكيلو “الوراك” وصل إلى 77 جنيها، وكيلو الهياكل “عفشة الفراخ” وصل إلى 30 جنيها، فيما وصل كيلو الأجنحة إلى 55 جنيها. كما وصلت أسعار الكبدة إلى 90 جنيها للكيلو الواحد، ووصل سعر الديوك العتاقي “كبير السن” إلى 70 جنيها وكيلو الصدور بالعظم إلى 98 جنيها. 

وفي السياق، تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل موجه للحكومة بشأن ارتفاع أسعار الدواجن بشكل غير مسبوق على الرغم من الإفراجات الجمركية عن الأعلاف. 

وقال زين الدين في بيانه: “قاربت أسعار الدواجن لـ70 جنيها للكيلو، لأول مرة، على الرغم من تعهد الحكومة بحل أزمة الأعلاف في الموانئ، وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في أسعار الأعلاف، إلا أن أسعار الدواجن في ارتفاع مستمر بشكل يومي، لتصل إلى أعلى مستوياتها، وهو الأمر الذي بات صعبا على عدد كبير من الأسر المصرية”. 

وأضاف لنائب أن “أسباب الأزمة ترجع إلى ذبح أمهات الدواجن التي كانت تنتج البيض في وقت سابق، فضلا عن إعدام عدد كبير من الكتاكيت، أثناء أزمة نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها، وهو ما تسبب في نقص المعروض، وسط تزايد الطلب، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الدواجن بشكل غير مسبوق”. 

ووعد السيد القصير، وزير الزراعة، بالإفراج عن أعلاف أخرى، مشيرًا إلى أن سعر طن العلف وصل إلى 20 ألف جنيه؛ بعدما كان 10 آلاف جنيه منذ 3 أشهر، مؤكدًا أن سعر العلف، حاليًا، انخفض بقيمة 2000 جنيه فقط. 

ولفت إلى أن قطاع الدواجن يحتاج إلى 900 ألف طن أعلاف شهريًا، مؤكدًا أن الأجهزة الرقابية تحارب السوق السوداء، وشُح المعروض من المنتج يُساهم في خلق هذه السوق؛ مشيرًا إلى أن المزيد من الإفراجات يُساهم في خفض الأسعار. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *