اليوم ٢٧ لإضراب علاء عبدالفتاح عن الطعام.. ومنى سيف: نحاول للمرة 16 إدخال بعض الاحتياجات واستلام خطاب بخط يده
كتبت- كريستين صفوان
فيما دخل الناشط علاء عبدالفتاح اليوم الـ27 من إضرابه الكلي عن الطعام، تحاول أسرته للمرة السادسة عشر إدخال بعض الاحتياجات الأساسية لها وعلى رأسها محلول معالجة الجفاف وأودية وفيتامينات.
ويشار إلى أن محاولات أسرة علاء عبد الفتاح في محاولات إدخال بعض الاحتياجات الأساسية له واستلام جواب بخط يده، قد فشلت في 15 مرة سابقة، آخرها يوم الخميس الماضي، وفقا لتغريدات لشقيقته منى سيف.
وقالت الناشطة منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، يوم السبت: «اليوم الـ٢٧ في اضراب علاء الكلي عن الطعام، المحاولة رقم ١٦ في اننا ندخل لعلاء احتياجات اساسية (محلول جفاف وادوية وفيتامينات ومنظفات) وجواب ونستلم منه جواب يطمنا»..
يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.
من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.