وزير الطاقة السعودي: نأمل ألا تؤدي العقوبات وتراجع الاستثمارات إلى نقص إمدادات الطاقة

كتب – أحمد سلامة ووكالات

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، السبت، إنه يأمل ألا تؤدي العقوبات وتراجع الاستثمارات إلى نقص إمدادات الطاقة.

وأضاف الوزير في مؤتمر صناعي بالرياض “كل ما يسمى بالعقوبات والحظر ونقص الاستثمارات سيتحول إلى شيء واحد، شيء واحد فقط وهو نقص إمدادات الطاقة بجميع أنواعها بينما نحن في أمس الحاجة إليها”.

كانت مصادر متعددة في الإدارة الأمريكية قد قالت لـ”سي إن إن” إنه وبعد عدة أشهر من وعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن المملكة العربية السعودية ستعاني من “عواقب” بعد إعلان منظمة أوبك+ النفطية التي تقودها المملكة بشكل غير متوقع أنها ستخفض الإنتاج، إلا أن ليس لدى إدارة بايدن أي خطط لاتخاذ خطوات استباقية للمعاقبة، ناهيك عن إعادة توجيه موقف الإدارة بشكل كبير مع السعودية.

وذكر موقع سي إن إن أنه “الآن وبعد ما يقرب من شهر من انعقاد الدورة الجديدة للكونجرس، لم يستمع المشرعون بعد من مسؤولي الإدارة إلى إطلاق مراجعة منسقة للعلاقة الأمريكية السعودية، رغم التصريحات المتكررة خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل البيت الأبيض بأن مدخلات الكونجرس ستكون أساسية في مثل هذا التقييم”.

وقال أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية للشبكة إن المسؤولين “يتجنبون إعادة التقييم” لأن هناك إدراكًا متزايدًا بأن إعادة العلاقات بين البلدين إلى المسار الصحيح يعود بالفائدة على الولايات المتحدة.

ولفت الموقع إلى أن “عدم وجود متابعة لتعهدات بايدن بدأ في إحباط بعض المشرّعين في الكابيتول هيل، الذين يشعرون بالقلق من أن القيادة السعودية، بما في ذلك حاكمها الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (المعروف أيضًا باسم MBS)، على وشك المضي بعيدا بعد حلقة أوبك+ الخريف الماضي دون دفع ثمن”.

واستكمل “إن التغيير الظاهر من جانب بايدن يؤكد حقيقة أنه ورغم التوترات الخطيرة في العلاقة الأمريكية السعودية التي ظهرت في بعض الأحيان إلى الرأي العام كما حدث في الخريف الماضي فإنه وفي نهاية المطاف، الحفاظ على العلاقات الودية مع المملكة لا يزال ضروريا للمصالح الأمنية في الولايات المتحدة”.ونقلت الموقع عن أحد كبار المساعدين الديمقراطيين قوله “هناك الكثير من الصبر الذي يمكن للمرء أن يتحلى به عندما تطلب محادثة لمدة أربعة أشهر.. الإحباط هو توصيف جيد، نحن نتوقع ونعتزم إلزام الإدارة بكلمتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *