نائبة تتقدم بطلب إحاطة عن ارتفاع أسعار أعلاف الثروة الحيوانية: نحتاج لمصانع لتشجيع صناعة الكورن فليكس أو الغذاء المجفف  

إيفلين متى: مصانع أعلاف الأسماك غير متوافرة لأن المادة الخام لغذاء الأسماك تعتبر نوعية مستوردة من أسبانيا وأمريكا اللاتينية 

كتبت: ليلى فريد  

أعلنت النائبة إيفلين متى، عضوة لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة، بشأن ارتفاع أسعار أعلاف الثروة الحيوانية، وعدم تشجيع وزارة التجارة والصناعة الصناع على إنشاء مصانع أعلاف قائمة على استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية. 

وقالت النائبة إن مصانع أعلاف الأسماك غير متوافرة بناء على أن المادة الخام لغذاء الأسماك تعتبر نوعية مستوردة من أسبانيا وأمريكا اللاتينية، وبالتالي هناك صعوبة في استمرارية المزارع السمكية أو تغذيتها على مخلفات أخرى لا تعطي الغذاء والفائدة المطلوبة أو الطعم الجيد للسمك. 

وطالبت النائبة وزارة التجارة والصناعة بضرورة تشجيع الصناع على استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية، لإنشاء مصانع أعلاف من خلال الاعتماد على الكورن فليكس كعلف للعجول. 

وذكرت أن الكورن فليكس يعتبر غذاء معروفا بأوروبا كعلف للعجول وسهل الهضم ومغذ، لأنه من مخلفات مصانع التعبئة للخضار والصلصة والشيبسى ومزارع الفواكه والخضروات وقش الأرز ومزارع الموز وشجر الموز وورد النيل، وغيره من مخلفات الزراعة. 

وأضافت أن الهدف من طلب الإحاطة هو توفير اللحوم البلدى خاصة فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم البلدي، نتيجة أن المزارع الموجودة تعتمد على أعلاف أسعارها مرتفعة أو يتم إستيراد الأعلاف من الخارج، مؤكدة أن البطاطا تمنح بروتينا مرتفعا جدا للحيوان، وفى نفس الوقت سهلة الهضم، وبالتالى تجعل الحيوان يربى اللحم واللبن. 

وقالت النائبة: نحتاج إلى عمل هذه التجربة كمصانع نشجع فيها صناعة الكورن فليكس أو الغذاء المجفف عن طريق أفران نقوم بعملها على شكل كورن فليكس لكى نعطى فرصة للحيوان لكى يتغذى ويشبع، وفى نفس الوقت لا تكون لديه صعوبة فى الهضم، مما يؤثر فى نفس الوقت على صحته وطعم اللحوم التى يقوم بإنتاجها، وبالتالى فإن الكورن فليكس يعطى طعم وحجم جيد للحوم، لأن كل كيلو من اللحوم يحتاج إلى 110 كيلوات علف. 

 واختتمت أنه من المقرر أن تناقش لجنة الصناعة بمجلس النواب خلال اجتماعها، الأحد، طلب الإحاطة فى تمام الساعة الثالثة عصرا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *