كتائب القسام تعلن استهداف مجموعة من جنود الصهاينة في منطقة جحر الديك بقذيفة مضادة للأفراد

كتب – أحمد سلامة

قالت كتائب القسام إنها استهدفت مجموعةً من جنود العدو الصهيوني في منطقة جحر الديك بقذيفة RPG مضادة للأفراد.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي إلى 8805 شهيدا.

ووثقت الطواقم الطبية الفلسطينية أكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الانقاض جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع وفق مكتب الإعلام الحكومي.

وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف إن الاحتلال قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.

وبين معروف أن 162 مسجداً تضرر بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرض للهدم الكلي و110 جزئياً، عدا عن استهداف 3 كنائس في القطاع.

وأدت الحرب الإسرائيلية إلى نزوح مليون ونصف المليون مواطن عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة وفق معروف.

وقال معروف “أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و 35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي”.

وأضاف “مستشفى الشفاء ومستشفى الإندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي فروا إلى مباني وساحات المستشفى”.

وحذر من ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج كافة المستشفيات عن الخدمة، ومع عدم توفير الوقود يقوم الاحتلال بقصف عدد منها بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد.

وتابع “شهدنا اليوم لأول مرة منذ بدء العدوان وفي يومه الـ26، خروج 70 جريحاً للعلاج بالخارج عبر معبر رفح وندعو للإسراع بتوفير العلاج لكل الجرحى وإغاثة النازحين وجميع سكان القطاع عبر تدشين ممر آمن”.

وأردف “إن وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف المواطنين”.

ولليوم الـ27 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *