طلاب مصريون بأوكرانيا يناشدون السفارة المصرية والرئيس للتدخل بعد وقف الطيران: كنا نستعد للمغادرة.. وعددنا يتجاوز الـ5 ألاف طالب

كتب- درب 

ناشد الطالب مصطفى إسماعيل، أحد الطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا، السلطات المصرية للتدخل وحل مشكلة عدم قدرتهم على العودة إلى مصر، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا صباح اليوم الخميس. 

وفي رسالة نشرتها مصطفى على حسابه بـ”فيسبوك”، قال الطالب: “أنا طالب في أوكرانيا وسط أكثر من ٥٠٠٠ طالب مصري يدرسون هنا، كلنا بلا استثناء كنا بنجَهز نفسنا عشان ننزل لأهلنا نظراً للظروف اللي كنا سامعين وعايشينها في أوكرانيا”. 

وأضاف الشاب المصري: “أنا من ضمن ناس كتير كان تذكرتهم اليوم الساعة ٢ ظهرا من مطار دنيبرو الي مطار شرم الشيخ، لكن للأسف صحينا كلنا الصبح علي اخبار سيئه و قصف في كل مُدن أوكرانيا بلا استثناء”. 

وقال: “انا بطمن كل الناس أن أنا وجميع المصريين والعرب اللي بيدرسوا في اوكرانيا جميعنا بخير ولكن نناشد جميع المسئولين من اول السفارة المصرية بأوكرانيا إلى جميع المسئولين من سيادة وزيرة الهجرة وسيادة رئيس الوزراء وسيادة رئيس الجمهورية بضرورة التدخل في الأمر والنظر لحالتنا هنا كطلاب”. 

وكانت السفارة المصرية في أوكرانيا، قد نشرت على حسابها بـ”فيسبوك” منشورا طالبت فيه جميع المصريين بالبقاء في منازلهم والاحتفاظ بالوثائق والأوراق الثبوتية، خاصة بعد بدء الهجوم الروسي ووقف الرحلات الجوية من وإلى أوكرانيا. 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تنفيذ “عملية عسكرية” في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك. 

وجاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس الروسي، في نفس الوقت الذي كان مجلس الأمن الدولي يطلب منه التوقف، صباح يوم الخميس. وتخطى سعر برميل النفط عتبة المئة دولار، للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، عقب إعلان بوتين عن شن العملية عسكري. 

وحث بوتين الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق أوكرانيا على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم. كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا. 

وأكدت خدمة حرس الحدود الأوكرانية، وقوع هجمات على وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش، نفذت باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة. وأشارت إلى أن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء، هذا إلى جانب القرم أيضا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *