صندوق النقد: وضع اللمسات الأخيرة لحزمة إضافية لمصر خلال أسابيع.. والاستثمار الإيجابي بها علامة إيجابية

وكالات

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ، الثلاثاء 27 فبراير 2024، إن استقرار مصر مهم للشرق الأوسط بأسره والاستثمار الإماراتي الضخم فيها “علامة إيجابية للغاية”.

وأضافت أن إعلان مصر يوم الجمعة عن استثمار حجمه 35 مليار دولار من الإمارات لتطوير واحدة من أفضل مناطق ساحلها على البحر

المتوسط هو “علامة إيجابية للغاية”.

وأكدت أن صندوق النقد الدولي سيأخذ في الاعتبار أيضاً تدفقات التمويل من مصادر أخرى لسد الفجوة التمويلية في مصر.

وأكدت جورجيفا أن الصندوق نجح في حل القضايا الأساسية مع السلطات المصرية فيما يتعلق بمراجعته لبرنامج قرض مع مصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وأضافت، في حديث لوكالة رويترز، أنه من المتوقع وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع.

ويوم الجمعة 23 فبراير 2024، وقعت مصر أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و”شركة أبو ظبي التنموية القابضة” بدولة الامارات العربية المتحدة؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، باستثمارات بقيمة 35 مليار دولار.

أضافت جورجيفا، في مقابلة على هامش اجتماع مالي لمجموعة العشرين في البرازيل، أنه سيتم وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع، ولكنها امتنعت عن التصريح بحجم الزيادة المتوقعة للتمويل الإضافي،

ورداً على سؤال حجم الزيادة المتوقعه، قالت “كما تعلمون، ليس هناك خطأ في التفكير على نطاق واسع، فاحتمال تعزيز البرنامج موجود بالطبع” مشيرةً إلى التحديات الإضافية التي تواجهها مصر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة. واضطراب الملاحة في البحر الأحمر.

أشارت جورجيفا أيضاً إلى أن المشاركة كانت “بناءة للغاية” وكانت هناك “إشارات مشجعة للغاية” حول وجهات نظر مصر بشأن التعامل مع قضايا التراث التي أثرت على قدرتها التنافسية.

ومع صندوق النقد الدولي، تناقش مصر، زيادة في برنامجها الحالي البالغ 3 مليارات دولار، والذي لم يتم صرف سوى القليل منه بعد، كجزء من حزمة أوسع قد تشمل أيضاً البنك الدولي.

ومصر هي ثاني أكبر مقترض لصندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين التي تخلفت عن سداد ديونها.

وغيرت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية نظرتها المستقبلية لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية” الخميس، مشيرة إلى المخاطر المتزايدة المتمثلة في استمرار ضعف الوضع الائتماني للبلاد وسط صعوبة إعادة التوازن للاقتصاد الكلي وسعر الصرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *