شوبير يتحدث عن سيناريو لإلغاء مسابقة الدوري: ستتم دعوة الأندية ومناقشتها في إمكانية العودة واللجوء للتصويت

كتب- حسن مصطفى

كشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، عن سيناريو إلغاء مسابقة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لموسم 2019/2020، حسبما يقول ويرجح.

وقال شوبير الذي كان لاعبا في صفوف النادي الأهلي المصري عبر حسابه على موقع تويتر، يوم السبت: «يبدو السيناريو كالتالي دعوة الانديه ومناقشتها ف امكانية العوده».

وأضاف شوبير في تغريدته: «الاجابه ستكون نلجأ للتصويت»، مشيرا إلى أن «التصويت سيكون بالالغاء للدورى» والموافقة علي لعب الكأس بحث موعد الدورى الجديد».

يذكر أن النادي الأهلي يتصدر جدول مسابقة الدوري المصري الممتاز برصيد 49 نقطة جمعها من 17 مباراة، حيث فاز في 16 لقاء، وتعادل في مباراة وحيدة. ويأتي نادي المقاولون العرب في المركز الثاني برصيد33 نقطة جمعها من 18 مباراة، ثم بيراميدز ثالثا بـ32 نقطة من 18 مباراة.

أما نادي الزمالك فيحتل المرتبة الرابعة برصيد 28 نقطة من 16 مباراة، علما بأنه سيتم خصم 3 نقاط من الفريق في نهاية الموسم – حال استكماله – بسبب انسحابه من مباراة القمة ضد الأهلي.

وتوقفت مسابقة الدوري المصري الممتاز مع تفشي فيروس كورونا المستجد في مصر في شهر مارس الماضي.

ويسعى نادي الزمالك البعيد عن المنافسة على لقب الدوري، إلى جانب عدد من الأندية متذيلة جدول المسابقة، إلى إلغاء بطولة الموسم الجاري.

وقال محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، إن 14 ناديا من الأندية المنافسة في بطولة الدوري المصري الممتاز، أكدوا رفضهم استكمال المسابقة، في خطابات أرسلوها إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، واللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة.

وأشار رئيس نادي الاتحاد السكندري في تصريحات سابقة  أدلى بها لراديو «ON SPORT» إلى أن كل نادي سينظر إلى مصلحته بغض النظر عما إذا كان ذلك سيخدم النادي الأهلي الذي يغرد منفراد في صدارة الدوري أم الزمالك البعيد عن المنافسة على لقب المسابقة.

يذكر أن الإصابات بفيروس كورونا في مصر تجاوزت الـ41 ألفًا، حيث أعلنت وزارة الصحة مساء يوم  الجمعة تسجيل 1577 حالة جديدة بكورونا ووفاة 45 بالفيروس وخروج 417 من مستشفيات العزل، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي تم تسجيله في مصر حتى يوم  الجمعة  إلى 41303 حالات من ضمنهم 11108 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1422 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *