سناء السعيد ترفض مشروع إنشاء صندوق جديد لهيئة قناة السويس.. والبياضي: كفاية إفراغ لموازنة الدولة.. الحكومة لازم تتشال وتتحاكم  

سناء: أرفض المشروع جملة وتفصيلًا لأنه خطر على قناة السويس وعلى مصر ويفتح الباب على مصراعيه لبيع أصول القناة  

البياضي: لو كنت بتعرف تسوق كنت سيبتك تسوق إنما أنت عمال تعوّم في الجنيه وغرقتنا في الديون وغرّقت الطبقات المتوسطة والفقيرة 

كتبت- ليلى فريد  

قالت النائبة سناء السعيد، في ردها على مناقشة مشروع تعديل قانون ٣٠ لسنة ١٩٧٥ الخاص بتنظيم قناة السويس: “اعتمد المشروع من وجهة نظر الحكومة واللجنة المشتركة على المادة (٤٣) من الدستور والتي تنص على (تلتزم الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممرًا دوليًا مملوكًا لها، كما ألزمها بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزًا اقتصاديًا متميزًا)، فهل نص المادة يبيح للحكومة إنشاء صندوق للقناة وتشكيل مجلس إدارة له والسماح له ببيع أصول القناة؟!!. 

وأضافت: الحقيقة ده عكس المطلوب، إحنا عايزين نعظم أصول القناة اللي بدأ أجدادنا في حفرها سنة ١٨٥٩، وساهم في بنائها مليون عامل وفلاح مصري، يعني حوالي سدس سكان مصر وقتها، ومات منهم ١٩٠ ألف مصري وراحت أرواحهم في حفرها، وتعرضت مصر لحرب ثلاثية في ٦٧ بعد تأميمها.  

وتساءلت النائبة: هل ننشئ صندوق ونعطي لمجلس إدارته صلاحية بيع أصول؟، ومين دول اللي المجلس ممكن يديهم الحق في بيع أصول القناة؟. 

وذكرت النائبة أن المادة ١٥ مكررً ب تعطي للصندوق حق (شراء وبيع وتأجير واستئجار واستغلال أصوله الثابتة والمنقولة والانتفاع بها).  

واختتمت النائبة: الحقيقة المشروع ده خطر على قناة السويس وعلى مصر والمشروع يفتح الباب على مصراعيه لبيع أصول القناة، إحنا مش ضامنين مين اللي هيكون في مجلس إدارة الصندوق علشان نديله شيك على بياض لبيع أصول قناة السويس؟!! أرفض هذا المشروع جملة وتفصيلًا. 

وفي تعليقه على مشروع القانون المقدّم من الحكومة بإنشاء صندوق لهيئة قناة السويس، قال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: “كل الاحترام والتقدير لهيئة قناة السويس؛ لكن النهاردة الحكومة جاية توقّع الميزانية أكثر ما هي واقعة! الحكومة كل شوية تطلعلنا بصندوق وتقول علشان يبقى عندنا مرونة، وتاخد جزء من إيرادات الدولة بعيداً عن موازنة الدولة، وبعيداً عن رقابة البرلمان!”. 

وأضاف: “بأمارة إيه أدّيلك مرونة؟!، ما أنت لو كنت بتعرف تسوق؛ كنت سيبتك تسوق، إنما أنت عمال تعوّم في الجنيه وغرقتنا في الديون! وغرّقت الطبقات المتوسطة والفقيرة! الحكومة دي ها تتسمى في التاريخ (حكومة الصناديق)”. 

 وأكمل النائب: “كفاية إفراغ لموازنة الدولة! كفاية صناديق! كفاية سياسات خاطئة! كفاية كدا على الحكومة!، الحكومة دي لازم تتشال وتتحاكم!” 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *