ريهام بشر تكتب: ريفيو قراءة.. مابين كاتيوشا لوحيد الطويله.. والاحتلال لاني أرنو صاحبه نوبل

كنت قرأت سابقا كاتيوشا واقسمت بداخلي أن ذلك القلب الممتلئ بالحب تنازعه الغيره ويقسمه شعور الخيانه والخوف من إدراك أن الحبيب قد يقبل القسمه على اثنين حتى ولو حصلت مشيره على تسعه وتسعين في الميه من حصتها لهو ظلم لها كل تلك الغربه والبحث عن خائنه أخرى غير الحبيب
قدرت أن تلج إليه في لحظه ضعف كل تلك المشاعر لامراه حين خطتها انامل الطويلة كانت بمنتهى العفويه والصدق وكأنها مشاعر انثى حقا
وحين قرأت الاحتلال وقارنت مشاعر اني ارنو تلك المراه التي تطعن في حبيبها فتصر هي الأخرى أن تبحث عن خصمها في تلك المعركة على قلب الحبيب ولكنه بحث الفضول بحث عن وانا ماذا كان ينقصني ؟ لماذا تفضل علي أحد ماهي مزاياها
مشيره كانت تتبع حس الانثى وهي تفتش عن غريمتها ككل شرقيه اصيله تدرك أن انثى أخرى تنازعها الحبيب
ولكن المراه الغربيه تبحث عن غريمتها لترى لماذا تفوقت عليها
اعجبتني كشرقيه مشيره في كاتيوشا جعلت اللحن أكثر رقه
وشاعريه صنعت معي ملحمه من المشاعر والأحاسيس ولم اشعر بالملل حتى مع طول رحله البحث
مشيره كانت تخشى أن ينطق حبيبها في الغيبوبه اسما اخر ليس فقط من أجل الناس كما تقول بل من أجل أن يكون غيرها في خاطره لكن عند اني ارنو كان كل الخوف من مواجهه قد تصدمها من رفض لشعوبها بالبساطة يسحب من تحت قدميها كرامه المرأة وكبرياء والانثى في الغرب ذو التبرع الاعلى دوما
أما في الشرق المشاعر لدى المرأة هي القانون والحافز
أبدع الطويله في حكايته واجادت اني ارنو في قصتها رغم الاقتضاب في القصه وكأنها تخبرنا أن الأوراق تطوى بسرعه
ولكني انحاز لمشيره وارفع لها القبعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *