ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.. المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب وأشدود وعسقلان

وكالات

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية، مساء السبت “قصف أشدود المحتلة برشقة صاروخية ردًا على استهداف المدنيين”، مشيرة إلى أن القصف شمل عسقلان فيما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية.

وأكدت المقاومة الفلسطينية أيضًا قصف تل أبيب برشقة صاروخية “ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين”.

كما أعلنت المقاومة الفلسطينية السبت “قصف مستوطنات إسرائيلية وحشود للعدو ومطار “بن جوريون” برشقات صاروخية” ردًا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

وعلى قناتها في “تليجرام”، قالت المقاومة الفلسطينية: المقاومة تعلن “قصف حشود لقوات العدو قرب “ياد مردخاي” برشقات صاروخية”

وتابعت: “المقاومة تقصف موقع “إسناد صوفا” العسكري بقذائف الهاون”.

وذكرت أنها “قصفت حشود لقوات العدو قرب “كيسوفيم” بقذائف الهاون

ويأتي ذلك، ردا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تلقي طائراته الحربية بآلاف الأطنان من القنابل على منازل المدنيين في جميع أنحاء القطاع، مخلّفة عشرات القتلى والجرحى.

ويتواصل السبت، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.  كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة. 

وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل إسرائيل، وذلك في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1400 والجرحى إلى 3 آلاف، وفق آخر حصيلة أوردتها قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية، مساء الجمعة، جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد 2215 فلسطينيا، فيما بلغ عدد الإصابات حوالي 6049 إصابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *