دفتر أحوال الصحفيين المحبوسين.. نظر تجديد حبس فؤاد ومؤنس وعامر وشاكر وعبداللاه.. والقرارات غدا

كتب- حسين حسنين
نظرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة إرهاب، اليوم الأحد، أوامر تجديد حبس عدد من الصحفيين في قضايا سياسية مختلفة، ممن تم القبض عليهم وبعضهم محبوسا منذ أكثر من عامين.

وقال محامون، إن القرارات لم تصدر اليوم بخصوص تجديد حبسهم أو إخلاء سبيلهم، بينما سيتم معرفة هذه القرارات غدا من نيابة أمن الدولة العليا جهة التحقيق مع المتهمين.

ومن بين الصحفيين الذين جرى نظر تجديد حبسهم اليوم، الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس، على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم قضية “تحالف الأمل”.

وتجاوز فؤاد ومؤنس مدة الحبس القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية بعامين، بينما لم تقرر النيابة أو المحكمة إخلاء سبيلهما وباقي المتهمين في القضية.

وبحسب هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية الأمل، فإن حبسهم منذ يوم 24 يونيو الماضي يعد مخالفة للقانون الذي وضع سقف الحبس الاحتياطي في مثل هذه القضايا بـ24 شهرا وبعدها يستوجب المتهم إخلاء السبيل.
وتضم قضية الأمل إلى جانب هشام فؤاد وحسام مؤنس، المحامي زياد العليمي، والمحاسب علاء عصام، والنقابي العمالي حسن بربري، ورجل الأعمال عمر الشنيطي، والناشط الفلسطيني البارز رامي شعث.
أيضا نظرت المحكمة في الجلسة ذاتها، أمر تجديد حبس الصحفي عامر عبد المنعم، والمحبوس منذ 7 أشهر على ذمة القضية رقم 1017 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وفي منتصف ديسمبر 2021، ظهر عامر في نيابة أمن الدولة بعد يومين من القبض عليه وقررت النيابة حبسه ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية 1017 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة في تحقيق أهدافها.
وكانت زوجة الصحفي عامر عبد المنعم، قد قالت في وقت سابق “إن حالته تتدهور نتيجة إصابته بفيروس في العين ولا يستجيب للعلاج وأصبح الالتهاب لديه مزمن بناء على تشخيص طبيب السجن”.
وأضافت الزوجة، إن زوجها “يشعر بآلام شديدة جدا أسفل الظهر نتيجة الجلوس الدائم على الأرض، إضافة إلى مرضه بالسكر وأخذ علاج الأنسولين”.
ومن قضية عامر عبد المنعم إلى القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، نظرت المحكمة أمر تجديد حبس الزميل الصحفي أحمد شاكر في القضية، بينما لم يصدر القرار بشأنه حتى الآن هو الأخر.
فيما علق والد الصحفي أحمد شاكر على جلسة اليوم قائلا: “اليوم جلسة تجديد حبس أحمد، أدعوا له أن يحصل على إخلاء سبيل ويقضي العيد معنا، الحرية لأحمد شاكر، الصحافة ليست جريمة”.
وإلى السويس، نظرت محكمة الجنايات، في جلستها المنعقدة اليوم، أمر تجديد حبس الزميل الصحفي سيد عبد اللاه، والمحبوس احتياطيا منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 وحتى الآن.
ويواجه عبد اللاه، في ثاني قضاياه، والتي تحمل رقم 1106 لسنة 2020 حصر أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية.
وكان الزميل عبد اللاه تم القبض عليه في سبتمبر 2019 من محافظة السويس أثناء قيامه بمهام عمله ونقل أخبار وتفاصيل أحداث 20 سبتمبر.
وجرى التحقيق مع عبد اللاه وإدراجه على القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل رهن الحبس الاحتياطي على ذمتها حتى قرار المحكمة بإخلاء سبيله دون تنفيذ.
وفوجئ محاميه أثناء احتجازه بقسم الشرطة التابع له في السويس لاستكمال باقي إجراءات إخلاء سبيله، باختفائه وإنكار قسم الشرطة وجوده، ليظهر بعد ذلك في نيابة أمن الدولة لتدويره على قضية جديدة.