بعد 3 أيام على قرار إخلاء سبيله.. محام: الصحفي أحمد خليفة ما زال في قسم شرطة الفيوم

كتب- فارس فكري

قال محمد الطنطاوي المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن الصحفي أحمد خليفة الصادر له قرار إخلاء سبيل في القضية 65 لسنة 2021 أمن دولة ما زال في قسم شرطة الفيوم ولم يفرج عنه

وأضاف لـ”درب”  إنه وصل إلى قسم الشرطة الجمعة الماضية وحتى الآن لم تنتهي إجراءات الإفراج عنه.

كان طنطاوي قد أعلن في تدوينة على حسابه الرسمي على فيسبوك الجمعة الماضية صدور قرار إخلاء سبيله وقال: موجود بقسم شرطة الفيوم ، ربنا يتمها على خير.. في انتظارك يا صديقي.

كانت محكمة جنايات القاهرة قد نظرت تجديد حبس أحمد خليفة في منتصف يونيو الماضي بعد استمرار حبسه لمدة 150 يوما.

وقال المحامي محمد عيسى، عضو هيئة الدفاع عن خليفة، إنه “لم يتواجد بالقفص الزجاجي داخل الجلسة، وطلبنا من رئيس الدائرة الاطلاع على ملف القضية خاصة وأنها الجلسة الأولى”.

وأضاف: “بعد الاطلاع على ملف القضية، لم نجد في الأوراق سوى المقالات التي كتبها أحمد خليفة على موقع مصر 360”. بينما لم يتبين قرار المحكمة حتى كتابة هذه السطور.

وفي 19 يناير الماضي، ظهر خليفة في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، بعد القبض عليه يوم 6 يناير واحتجازه في مكان غير معلوم.

ونقل موقع “مصر 360” عن أصدقاء مقربين من خليفة أن قوة أمنية توجهت إلى منزله بقرية التلاث، التابعة لمركز الفيوم للقبض عليه، يوم 6 يناير، لكنه لم يكن متواجدا، فاتصلوا به تليفونيا في حضوره أسرته لإبلاغه بضرورة حضوره للأمن الوطني، بالفيوم أو عودتهم إليه من جديد، فقرر الذهاب بمحض إرادته، لكنه لم يعد منذ تاريخه.

وبحسب أسرته، ذهب محام إلى مقر الأمن الوطني بمحافظة الفيوم للاستفسار عن موقفه القانوني، لكنهم أنكروا وجوده أو إدارجه على ذمة قضية معينة.

وقال موقع “مصر 360” في بيان تم نشره، إن خليفة أحد أعضاء فريق الموقع ويكتب بانتظام عن القضايا العمالية بأشكالها المختلفة والمتنوعة، بما فيها أوضاع الشركات المهددة بالتصفية، واحتجاجات العمال على تأخر رواتبهم، كما هو الحال في شركة الدلتا للأسمدة التي أفرد لها الزميل عددا من الموضوعات المهنية المميزة خلال الفترة الأخيرة.

وأشار الموقع إلى أن خليفة منذ انضمامه لمصر 360 منذ بداية تدشينه في مطلع 2020، برع أيضا في كتابة “البروفايلات الإنسانية” لفنانين ومثقفين مصريين. كما كان حاضرا في تناول قضايا الأقليات في مصر من خلال قصص وحكايات حملت بصمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *