“حرية الفكر والتعبير” تطالب بالإفراج عن ”الصحفي أحمد خليفة والباحث أحمد سمير سنطاوي ووقف استهداف أصحاب الرأي”

القضية 65 لسنة 2021 تضم الزميل الصحفي أحمد خليفة والباحث أحمد سمير سنطاوي.. وتم اتهامهما بـ نشر أخبار كاذبة


كتب- حسين حسنين


أصدرت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، عدة توصيات إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، بشأن القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم عدد من الباحثين والسياسيين محبوسين على ذمتها.
وقالت المبادرة في تقريرها “زنازين مفتوحة” لتسليط الضوء على القضية، إنه يجب على نيابة أمن الدولة العليا، الإفراج عن المتهمين على ذمة القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا وحفظ التحقيقات فيها.
أيضا طالبت المبادرة في تقريرها النائب العام بالتحقيق في الانتهاكات التي مارستها الشرطة المصرية ونيابة أمن الدولة العليا من سلب المواطنين حقوقهم القانونية، بحسب التقرير. فيما أوصى تقرير المبادرة الحكومة المصرية أن تتوقف عن ملاحقة المواطنين بسبب التعبير عن آرائهم وإتاحة تداول المعلومات، والتوقف عن استهداف الصحفيين.
ووثق التقرير القبض على شخصين بعد استدعائهما من قبل جهاز الأمن الوطني، رغم مثولهما طوعًا لما يسميه أفراد الأمن الوطني “دردشة” داخل مقر الجهاز. أحدهما باحث ماجستير عائد إلى البلاد في إجازة قصيرة على هامش دراسته بالخارج، والآخر صحفي بموقع مصر (360) الإخباري، ويقيم بمحافظة الفيوم.
يأتي الاستدعاء، كما وصف الضحيتان، على هيئة طلب ودي لإجراء دردشة للاستفسار عن والتأكد من بعض المعلومات. بعد مثول الشخص طوعًا للاستدعاء يجري احتجازه داخل مقر الجهاز مرسل الدعوى، بدون أي سند قانوني، ولمدد متفاوتة، قبل أن تظهر الضحية في نيابة أمن الدولة العليا متهمة على ذمة إحدى القضايا.
في 6 فبراير 2021؛ أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس باحث الماجستير، أحمد سمير، ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 65 لسنة 2021 حصر نيابة أمن الدولة العليا. حيث وجهت إليه اتهامات منها؛ الانضمام لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، نشر أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام واستخدام حساب على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر أخبار كاذبة.
واجهت نيابة أمن الدولة الصحفي أحمد خليفة عبد الحي ببعض الصور الضوئية لتدوينات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وقد أنكر صلته بهذه التدوينات أو الحساب المنسوب إليه. وخلال تحقيقات النيابة اشتكى عبد الحي من تعرضه لسوء معاملة وتعذيب خلال استجوابه من قبل ضباط من الأمن الوطني، وطلب فريق الدفاع عنه إحالته إلى الطب الشرعي لإثبات ما تعرَّض له من اعتداءات.
أحمد سمير؛ هو باحث ماجستير مصري يدرس العلوم الاجتماعية في الجامعة الأوروبية المركزية “CEU”، والتي بدأ دراسته فيها في منتصف سبتمبر 2019. عاد صاحب التسع وعشرين عامًا إلى مصر قادمًا من العاصمة النمساوية فيينا، في إجازة قصيرة لزيارة أهله وأصدقائه، في منتصف ديسمبر 2020، عبر مطار شرم الشيخ الدولي. حيث أوقفته سلطات أمن المطار حينها، وقامت باستجوابه بشكل غير قانوني عن أسباب سفره ومجالات دراسته، قبل أن يسمحوا له بالمغادرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *