تغيب الطفل يوسف حمدي عن امتحاناته بعد تجديد حبسه في قضية مشجعي الأهلي.. ومحاميه: مش هيثبت حضور في الفصل لأنه ثابت حضور في السجن

عنتر: صعقت من عرض الطفل على النيابة في إيديه الكلابشات بدعوى أن “القفل بايظ”.. تشجيع الأهلي أو أي نادي ليس جريمة

قال المحامي أحمد جمعة عنتر، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت تجديد حبس الطفل يوسف حمدي مشجع النادي الأهلي، 15 يوما على ذمة القضية 744 لسنة 2023 حصر أمن دولة، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، ما أعاقه بدوره عن حضور امتحاناته في المرحلة الثانوية. 

وأضاف عنتر، عبر حسابه على فيسبوك، إنه بعد الانتهاء من الدفاع والدفوع وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي، والتمسك بتطبيق أحكام قانون الطفل، خاطبه يوسف قائلا: “إيدي وجعاني ومتعورة قوي، الحديد اللي في إيدي بايظ، ركبوه بقاله فترة ومعرفوش يفكوها القفل بايظ”.

وتابع: “صعقت من عرض طفل على النيابة العامة في إيده الكلابشات – الأصفاد – طلعته من الصف، وتقدمت بيه للسيد المحقق رئيس نيابة أمن الدولة قدام مكتبه قلت له يا أفندم احتجاز وعرض الطفل مع البالغين مخالف للقانون”.

وأكد المحامي أن المصلحة الفضلي للطفل وفقا للمادة 80 من الدستور وقانون الطفل تستجوب إخلاء سبيله حفاظا على مستقبله، مسددا على أن  اتهام طفل بالانضمام لجماعة محظورة لا يستقيم عقلا، وأن تشجيع النادي الأهلي أو أي نادي ليس جريمة، في الوقت الذي لا يجوز عرض الطفل بالكلابشات علي النيابة نفسيا وجسدياً.

ووفق عنتر، تضامن جميع المحامين الحاضرين مع المتهمين البالغين مع حالة يوسف، وطالبوا رئيس النيابة بفك الأصفاد  وإخلاء سبيله فورا،

في سياق متصل، تسلمت أسرة الطفل يوسف جدول امتحاناته من المدرسة السعيدية الثانوية، وقال محاميه: “النهاردة اليوم الاثنين 15 مايو 2023، امتحان مادتي الفيزياء والفلسفة، في طالب غياب النهاردة لموا الكراريس واشطبوا رقم الجلوس، الأول على المدرسة في الشهادة الإعدادية مش هيثبت حضور في الفصل، لأنه ثابت حضور في السجن”.

وواصل: “يوسف بيحسب المعادلات بأكثر من طريقة وعلى الهوا مش بورقة وقلم، يوسف زميله في الدكة مش هيبقي طالب هيبقي مسجل خطر، والمراقب النهاردة عسكري مش مدرس الفصل”.

كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عدد من مشجعي النادي الأهلي عقب أحداث جرت خلال مباراة كرة القدم التي جمعت بين الناديين الأهلي والرجاء في استاد القاهرة، في إبريل الماضي، وانتهت بفوز المارد الأحمر بهدفين دون رد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *