بعد مبادرة حزبا “التحالف” و”الإصلاح والتنمية”.. وزيرة التعاون تطالب المجتمع الدولي بتخفيف الديون على الدول الناشئة

كتب – أحمد سلامة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، في الاجتماع الوزاري لمجموعة الأربعة والعشرين الدولية، والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس ضمن فاعليات اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بحضور كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، ومارى بانجيستو، المدير التنفيذي لسياسات التنمية والشراكات بالبنك الدولي، ممثلة عن ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولى، وناقش الاجتماع مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأشادت الوزيرة، خلال الاجتماع، بجهود مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في قيادة الشراكات الدولية متعددة الأطراف والحوكمة العالمية وما قدموه من طرح بدائل تمويلية على الدول الأعضاء للتغلب على التحديات الآنية بقطاع الصحة والتحديات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا.


وفي ضوء ما أشار إليه تقرير أفاق الاقتصاد العالمى الذى اصدره صندوق النقد الدولى، إلى أن النشاط الاقتصادى العالمي يمر بأسوء مرحلة منذ 100 عام، وتأثر الوضع الاقتصادى فى كل دولة بالواقع الذى تمر به نتيجة فيروس كورونا، دعت الوزيرة، المؤسسات الدولية إلى مرونة أكبر فى تقييم فجوات التمويل التى تتغيير على خلفية المستجدات المتعلقة بحركة التجارة الدولية وتدفق رؤوس الأموال فى ظل ما يسببه فيروس كورونا من آثار اقتصادية سلبية على نمو الاقتصاد العالمى، وحثت المجتمع الدولى على اتباع نهج فعال لتخفيف عبء الديون على الدول الناشئة وليس فقط الأشد فقرأ.


كان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب الإصلاح والتنمية قد تبنيا مبادرة لإسقاط الديون أو تجميد فوائدها، لمدة 6 شهور فيما دعا المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، رئيس الجمهورية خلال رسالة وجهها إليه لتبني مطلبين، أولهما هو تشكيل لجنة اقتصادية اجتماعية موسعة تضم خبراء ورجال اقتصاد وأعمال وممثلين عن العمال بهدف بلورة حزمة قرارات متماسكة ومتكاملة تكفل حماية الاقتصاد القومي من آثار هذه الجائحة بالسنوات القادمة من ناحية وتحقق منذ بنفس الوقت وبشكل عاجل الحماية والمسئولية الاجتماعية الواجبة تجاه الفئات الأكثر تضرراً والأشد احتياجاً.


وأشار صباحي في حديثه إلى دراسة أساسية ومبادرة قدمها الخبير الاقتصادي أحمد السيد النجار تمنى أن يتم إدراجها على جدول أعمال هذه اللجنة، وهي دراسة “تقدير الموقف” والتي تضم ما وصفه صباحي بـ “خطوات راشدة للخروج من الأزمة”، وشدد على أهمية التواصل مع هذه الخبرات والعقول التي وصفها بـ”الوطنية”، وقال: ما أكثر أمثاله من المصريين الأكفاء المخلصين الذين يستطيعون عبر حوارٍ جاد عاقل في مناخ من الحرية أن يقدموا لمصر خير القول المفضي إلى خير العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *