بدون حضوره لتعذر النقل.. “أمن الدولة” تجدد حبس المحامي محسن البهنسي 15 يوما بتهمة “نشر أخبار كاذبة”

كتب- حسين حسنين

قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس المحامي الحقوقي محسن البهنسي، 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن قرار تجديد حبس البهنسي جاء على الرغم من عدم حضوره الجلسة لتعذر نقله من محبسه.

ويواجه البهنسي في القضية، اتهامات وفق قانون الإرهاب بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

يذكر أن جلسة اليوم هي مؤجلة من يوم 30 ابريل الماضي وقتها لتعذر نقله من محبسه، وكانت المرة الثالثة الذي يتم فيها تأجيل نظر تجديد الحبس، بما يخالف القانون.

وكان عبد الله طنطاوي، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد قال إن البهنسي، وصل إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه ظهر يوم 29 مارس بعد القبض عليه من أمام منزله.

وقال محامون إن القبض على البهنسي، تم من أمام منزله، وقبل بداية حظر التجول من قبل جهة غير معلومة، ودعا عدد من المحامين النقابة للتحرك ومخاطبه النائب العام.

وكشف المخرج بسام مرتضى ابن شقيقة البهنسي تفاصيل القبض عليه مشيرا إلى أن خاله تم القبض عليه الساعة السادسة والنصف قبل بداية ساعات الحظر، متسائلا عن وجود أي منطق للقبض على إنسان آخر في ظل المطالبات بإطلاق سراح السجناء خوفا من كورونا؟.

وقال بسام مرتضى” خالي المحامي محسن البهنسي تم القبض عليه من أمام منزله، وتم ترويع عائلته وسبهم واقتياده لمكان غير معلوم”.

وتابع بسام على صفحته على فيسبوك “مفيش أي منطق لاعتقال محامي خصوصا في الظروف اللي العالم والبلد كلها فيها بيعاني من وباء وكل الناس قاعدة في بيتها، محسن البهنسي اللي لسه كاتب من أيام قليلة انه عنده ثقة كبيرة في النيابة انها تخلي سبيل كتير من المحبوسين لحماية البلد من انتشار وباء كورونا، مفيش اي منطق انه يتحول لمعتقل جديد.. اي ذرة عقل تقول بضرورة إطلاق سراحه فورا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *