بالرسوم البيانية: خريطة تفشى الوباء في العالم .. ومصر لم تبلغ ذروة انتشار كورونا.. وخبراء ينصحون بالاقفال التام

موقع اند كورونا: مصر في بداية مرحلة الخطر.. وخبراء: التكاليف الاقتصادية والاجتماعية للاقفال التام أقل فداحة

خبراء موقع اند كورونا: الإقفال التام يقلل الضرر على الصعيدين الفردي والاقتصادي على حد سواء

كتب – حنان فكري

نشر موقع ” اند كورونا فيروس”www.endcoronavirus.org والمعني بقياس تفشي وباء كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 فى العالم، رسوما بيانية توضح نقطة الذروة فى الاقطار المختلفة، ورصد الموقع عددا من الدول التي وصلت إلى نقطة الذروة، وبدأت فى مرحلة الانحسار، ومنها ايطاليا واسبانيا وامريكا، من الدول التي ما زالت لم تتجاوز الذروة، اذربيجان وكندا والبرازيل والهند.
بينما جاءت مصر فى بداية مرحلة الخطر، والتي تعنى انها لم تدخل الذروة بعد وتم تصنيفها ضمن الدول التي تحتاج اتخاذ اجراءات لوقبف تفشي الوباء كما هو موضح بالرسوم البيانية
الجدير بالذكر أن الموقع الرصدي، قال إنه لانقاذ الأرواح يجب سحق المنحني وليس فقط تسطيحه، وقال الخبراء القائمين على الموقع، وهم فريق من خبراء وعلماء مرموقين من معهد نيو إنجلند كومبلكس سيستمز (NECSI) وجامعة هارفرد وجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وغيره إن النمو المتسارع في حالات كوفيد-19 الذي شهدته معظم أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية كشف أن الإقفال التام لمدة 6-4 أسابيع ضروري لوقف تفشي المرض.
وتابع “قد يكون قرار تنفيذ عمليات الإقفال صعبًا على الصعيد السياسي اذ انها قد يتسبب في تكاليف اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى القصير. ولكن آثار الإقفال التام، رغم كونها دراماتيكية، إلا أنها لا تستمر إلا لفترة قصيرة. فبعد شهرين من الإقفال التام، تمكنت الصين من القضاء على انتقال العدوى محلياً إلى حدٍ كبير. وأصبحت ووهان الآن أكثر أمانًا من لندن أو نيويورك، كما ان الاقتصاد الصيني يتجه حالياً نحو التعافي. ولو لم تفرض الصين إقفالاً تاماً وصارماً، لكان لحق بالاقتصاد الصيني ضرراً أكبر بكثير من جراء كوفيد-19.
وأوضح الخبراء أنه خلال فترة الإقفال التام الصارم، يصبح باستطاعة المناطق الأقل تأثراً تقديم المساعدة في تأمين الموارد اللازمة للمناطق التي تحتاج إليها. كما أن الإقفال التام يمنح وقتًا إضافياً لإنتاج واستخدام كميات أكبر من أجهزة الفحص السريع لكوفيد-19. ويمكن التحكم بالفيروس بعد خمسة أسابيع من الإقفال التام من دون اللجوء إلى تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي عند الانخفاض الحاد في عدد الإصابات والبدء بإجراء الفحوصات المخبرية على نطاقٍ واسع.
وشدد الخبراء على أنه من شأن الإقفال التام الصارم أن يقلل الضرر على الصعيدين الفردي والاقتصادي على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *