المركز المصري: تجديد حبس الناشط شريف الروبي 15 يوما بتهمة إساءة استخدام وسائل التواصل

قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت أمس الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، تجديد حبس الناشط شريف الروبي، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، بعد أكثر من 4 أشهر من قرار إخلاء سبيله. 

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للروبي اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتم إيداعه سجن أبو زعبل. 

يذكر أنه في 16 أبريل 2018، تم عرض الروبي على نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد القبض عليه في محافظة الإسكندرية، حيث تم حبسه منذ ذلك التاريخ حتى قررت محكمة الجنايات في 22 يوليو 2019 إخلاء سبيله. 

وفي عام 2020، أخلي سبيله بقرار من محكمة جنايات إرهاب القاهرة، بعد قرابة عامين من الحبس الاحتياطي، لكن عقب فترة وجيزة تعرض للحبس الاحتياطي من جديد حتى إخلاء سبيله في نهاية مايو الماضي على ذمة القضية 1111/ 2021، ضمن مجموعة أخرى من المخلى سبيلهم. 

وعقب إخلاء سبيله، سلط الروبي – عبر حسابه على “فيسبوك” – الضوء على معاناته وغيره من السجناء والمحبوسين المعفو عنهم والمخلى سبيلهم، بعد خروجهم، في سبيل تمكينهم من الحياة الكريمة، في ظل ما يواجهون من صعوبات في الحصول على فرص عمل لائقة أو السفر أو التنقل، وغيرها. 

ولم يكد الناشط السياسي شريف الروبي يهنأ بقرار خروجه، حتى فوجيء بالقبض عليه مجددا في سبتمبر الماضي، عقب 4 أشهر فقط من إخلاء سبيله، لتجدد معه مأساته في الحبس التي عانى منها خلال سنوات، ليصبح معها ضيفا شبه دائم على زنازين سجناء الرأي. 

وعلى إثر إعادة القبض عليه مجددا، أطلقت لجنة العفو الرئاسية، وعدد من الأحزاب والسياسيين والحقوقيين، مبادرات لإعادة دمج السجناء والمحبوسين المفرج عنهم والمخلى سبيلهم، في الوقت الذي خرج عدد من المحبوسين احتياطيا لاحقا في قوائم إخلاءات سبيل. 

وفي ظل هذه المبادرات، وخروج عدد من سجناء الرأي في إخلاءات سبيل وقوائم عفو رئاسية، ناشد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الجهات المسؤولة، بداية من رئاسة الجمهورية مرورا بلجنة العفو الرئاسية والنيابة العامة، سرعة التدخل لإنهاء معاناة الروبي وأسرته، بإخلاء سبيله، وإعادته لحياته الطبيعية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *