الحجاج يؤدون «الركن الأعظم» بالوقوف على عرفات.. وأجواء غائمة تُغطي سماء مكة (صور)

كتب: عبد الرحمن بدر وصحف

بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة الصباح بالتوجه إلى صعيد عرفات، اليوم الاثنين، التاسع من شهر ذي الحجة، وسط أجواء غائمة غطت سماء مكة المكرمة وحركة مرورية اتسمت بالانسيابية.

وذكر موقع العربية أنه واكب قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات أفراد القطاعات الأمنية المختلفة التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم، حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وقال الموقع إنه تم توفير الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية في مختلف أنحاء المشعر لضيوف الرحمن، الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداء بسنة النبي الكريم.

ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون إليها في المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات النبي الكريم وصلى بها الفجر.

كانت قوافل حجاج بيت الله الحرام توافدت مع إشراقة، صباح اليوم، بالتوافد إلى صعيد عرفات مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، ملبين متضرعين؛ لأداء ركن الحج الأعظم.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر واكبت متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة؛ لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج، إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

يشار إلى أن مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، كان أكد أنه لن يصرح بالحج إلا لمن تلقى التحصينات ضد فيروس كورونا.

ويشارك نحو 60 ألف مقيم في المناسك مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم حضروا في عام 2019، فيما اختير المشاركون من بين 558 ألف متقدم وفق نظام تدقيق إلكتروني.

إلى ذلك، تسعى السلطات السعودية لتكرار نجاح العام الفائت الذي تميز بتنظيم كبير والتزام تام بالتدابير الوقائية من الجائحة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *