أول تعليق لـ إبراهيم عيسى بعد أزمة تصريحاته: لم أنكر الإسراء والمعراج.. وتعرضت لأكبر محاكمة تفتيش في التاريخ (فيديو)

عيسى: اللي قال إني أنكرت المعراج يروح لطبيب أنف وأذن وحنجرة.. كنت فاكر الناس ما بتقرأش فقط ولكنهم لا يسمعوا أيضًا

الإعلامي: الناس تصورت اني أقوم بهدم ثوابت الدين وقالو عليا مرتد كافر ابن ستين.. فين الموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن؟

كتب- عبد الرحمن بدر

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لم ينكر الإسراء والمعراج، وإنه تعرض لحرب صليبية شعناء.

وكان النائب العام أمر بالتحقيق مع إبراهيم عيسى في البلاغات المقدمة ضدة على خلفية تصريحات حول الإسراء والمعراج، وتقدم برلمانيون بطلبات إحاطة ضد الإعلامي وطالبوا بوقف برنامجه ومحاكمته.

وتابع عيسى خلال تقديم برنامجه (حديث القاهرة)، المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”:”الناس هتقول بعد هذه الحلقة خوفت وتراجعت ولكني لم أنكر وجود المعراج .. واللي قال اني انكرت المعراج يروح لطبيب أنف وأذن وحنجرة على حسابي”.

وأضاف عيسى: واجهت تهديديات وسفك للدماء، وادعاءت بالكسب غير المشروع، ولكني كنت أقصد أنه للرواية الواحدة أكثر من رواية ورأي، وأننا لا نترك أنفسنا لصوت واحد يحتكر الفتوى والدين.. أليس في ذلك عبرة؟. 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

ودافع إبراهيم عيسى عن نفسه بعد الهجوم الذي تعرض له قائلا: “الحلقة كانت تتحدث عن الهوية المصرية ومتى نشأت، حيث أن هوية الدولة المصرية هي هوية الدولة المدنية فالدين لله والوطن للجميع، حيث تناولنا الهوية ونشأتها ووصلنا الى فكرة احتقار رجال الدين للحقائق والتاريخ والفتاوى، وهو سبب تقديم فتوى الفتوى المتعلقة بحق الكد والسعاية”.

وقال عيسى، إن تعرض لأكبر محاكمة تفتيش في التاريخ مكونة من ملايين البشر يشن فيها الجميع حربًا شنعاء ومسعورة هائلة على تصريحات لم يقولها بالأساس، يفتشون خلالها عن أفكاره داخل عقله، منوهًا إلى أن الملايين هاجموه وشنعوا ضده وألقوا عليه السباب والاتهامات حتى وصلت إلى أسرته.

وتابع أنه يتمنى أن يكون النقاش هادئا، خاصة لأنه يؤمن بحرية الرأي والتعبير وضد العنف والتجريح، مؤكدًا أن حلقته المزعومة كانت عن هوية الدولة، وانتقاد احتكار الشيوخ للدين والمعلومات والحقائق.

وأضاف عيسى:” أنا رديت وقولت انهم مخبيين عليكم أكتر من كده، لأنهم لان يقولون دائما أنصاف الحقائق، ثم ذكرت أن المعراج قصة وهمية، على حسب ما ذكرته بعض الكتب في التاريخ والسنة، ولكن كان يوجد تربص وسوء نية .. كنت فاكر الناس ما بتقرأش فقط، ولكنهم لا يسمعوا أيضا”.

وأكمل:” الناس تصورت إني أقوم بهدم ثوابت الدين، وقالو عليا مرتد كافر ابن ستين.. وبيهدم الدين، وقولت أن هناك روايات مختلفة بشأن هذا الموضوع”.

واستطرد عيسى:” فين الموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن التي تدعوها على أنفسكم، من أعطاكم الحق في القاء تهم الردة وتتبع حياتي الشخصية والعائلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *