«أثرها لن يغيب».. «التحالف الشعبي» ينعى الصحفية والباحثة الاقتصادية الشابة وعد أحمد: لروحها السلام ولذكراها المحبة

الحزب: رحيلها المبكر خسارة لقوى اليسار والحركة الديمقراطية وللرفاق فى حزب العيش والحرية ولنا جميعًا  

كتبت: ليلى فريد  

نعى حزب التحالف الاشتراكي، وعد أحمد، الصحفية والباحثة الاقتصادية، والقيادية بحزب العيش والحرية، وأصدر الحزب بياناً بعنوان (وداعًا وعد ولروحك السلام) جاء فيه: بمزيج من الصدمة والحزن تلقى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي نبا رحيل الرفيقة والصديقة وعد أحمد القيادية فى حزب العيش والحرية التى قدمت نموذجا مشرفا للشباب بجديتها ومثابرتها وودها وقدرتها على التواصل وايمانها باجمل القيم. 

وقال الحزب إن رحيلها المبكر خسارة لقوى اليسار والحركة الديمقراطية وللرفاق فى حزب العيش والحرية ولنا جميعا. 

وأضاف حزب التحالف الشعبى أنه يتقدم بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ويدعو الله أن يلهمها الصبر فى هذا الفقد العظيم. واختتم: “لروح وعد السلام ولذكراها كل المحبة والإحترام وأثرها لن يغيب”. 

وتتقدم أسرة موقع (درب) بخالص العزاء لأسرة وعد، وتدعو لها بالرحمة والمغفرة.  

وقال موقع (مدى مصر): من 2016 لـ 2019 كنّا محظوظين بوجود وعد رمضان في «مدى»، في الفترة دي وعد حاولت تعيد النظر في صحافة الاقتصاد كفكرة وممارسة، وانتجت صحافة تحضُن فكرها وتعاطفها، واﻷهم؛ حلمها بعالم أكثر عدالة.. دايمًا كان القهر واللا مساواة اللي حوالينا نقطة انطلاق ﻷفكارها وتحليلاتها. 

وتابع الموقع في بيان نعي: تفكير وعد في قصة جديدة كان معناه إنها هتغمرنا بألف فكرة واقتراح، مليانين طزاجة ودهشة، تهزّ ما نظنه بديهيات، ويفككوا ما نظنه مسلّمات. 

وأضاف: ممارستها اليومية للصحافة كان «العمل والعُمال» في قلب اهتماماتها، كمساحة مقاومة مش بس مساحة معاناة، وأخدتهم معاها في رحلتها للأكاديميا.. زي ما أخدت حرصها على التعبير بصدق، ودقة، وتدفق. 

وقال الموقع: في 2018، كانت وعد ممثلة الموظفين في «مدى»، ووسط تحديات المنصب دا، حاولت تلفت نظرنا لتعقيد معاني زي: السلطة والقوة واﻷلم، وتفكرنا، بشجاعة ورهافة، قد إيه استغراقنا في شُغلنا ممكن يعمينا عن أثر المعاني دي علينا. 

وأضاف: عد اللي عرفناها مَكنتش بس بتقاوم قُبح العالم وظُلمه، ولكن كانت بتاخد إيدينا، أو تتخانق معانا أحيانًا، عشان نقاوم القُبح والظلم اللي بيتسرسبوا فينا من غير ما نحس. كانت دايمًا حريصة تفكرنا إننا ما نرتحش في المكان الموجودين فيه بالفعل، ﻷن فيه أفضل.  

واختتم مدى مصر: في أيامها اﻷخيرة، وعد كانت لسه بتحاول تساعدنا نخلّي بالنا من بعض، ونراعي بعض.. اقترحت علينا نكتب رسائل لبعض. هنتعلم منها نعمل دا، ودي رسالة منّا لوداعها، وأرفق الموقع رابًطا بأعمال الصحفية والباحثة الراحلة.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *