زوجة محمد عادل: عاوزين إيه تاني من إنسان محبوس 8 سنوات ونصف؟ كل أحلامي حياة عادية مع جوزي بعيد عن السجون
واصلت رفيدة حمدي، زوجة الناشط محمد عادل، المطالبة بالإفراج الفوري عن زوجها يكمل الناشط السياسي محمد عادل، الذي تخطى 4 سنوات في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه 18 يونيو عام 2018 وحبسه على ذمة أكثر من قضية ذات طابع سياسي.
وقالت رفيدة، عبر حسابها على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء: “في الفترة الأخيرة ميسطر على عقلي فكرة إن محمد لازم يرجع خلاص بقى، ويرجع دلوقتي، ومحدش يقول لي اصبري ولا قريب، خلاص دماغي قفلت على كده”.
وأضافت: “بغض النظر عن كده، هي الدولة عاوزة إيه تاني من إنسان محبوس بقى له 8 سنين ونصف، 7 سنين حبس وفي وسطهم سنة ونصف مراقبة يومية 12 ساعة في اليوم محبوس برضه؟”.
وتساءلت رفيدة: “طيب هي الدولة عاوزة إيه مني أنا كمان؟ أنا ست بصمت بالعشرة أني مش عاوزة حاجة من البلد كلها غير جوزي، أنا أصلا بقيت مش بس فاقدة الأمل في التغير، لا، أنا بقيت مش عاوزة تغير للبلد خالص هي كده حلوة وزي الفل وإلى الأمام، واحنا ملناش علاقة، بس ممكن ترجعوا لي جوزي وكفاية كده؟”.
وتابعت: “واقفين ليه ضد أني أعيش حياة عادية جدا مع جوزي، وأكون أم؟ دلوقتي يا مسؤولين الدولة أنا عاوزة جوزي لو سمحتوا؟ وعاوزة أكون أم بعد إذنكم طبعا؟ وعاوزة أعيش حياة عادية بعيد عن السجون؟ دي كل أحلامي كمواطنة مصرية”.
يذكر أن محمد عادل محبوس احتياطيا منذ 18 يونيو 2018 حيث تم القبض عليه أثناء استعداده لمغادرة قسم شرطة أجا في السادسة صباحا بعد انتهاء مراقبته اليومية. ومازال أمام عادل عام ونصف في عقوبة المراقبة والمحكوم عليه بها كعقوبة تكميلية لمدة 3 سنوات منذ يناير 2017 في القضية رقم 9597 لسنة 2013 جنح عابدين، والتي اتهم فيها مع النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة بالتجمهر واستعراض القوة.
محمد عادل محبوس على ذمة ثلاث قضايا، أخلي سبيله فقط في أولاها والتي تحمل رقم 5606 لسنة 2018 إداري أجا – الدقهلية بتهمة نشر أخبار كاذبة، بضمان مالي قدره 10 ألاف جنيه.
وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية الثانية رقم 4118 لسنة 2018 إداري شربين – الدقهلية، وفي حالة إخلاء سبيله في القضية الحالية لن يتم إطلاق سراحه بشكل فعلي، ولكن سيبدأ فترة حبس احتياطي أخرى في القضية الثالثة رقم 467 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها وتمويلها وإمدادها بمعلومات من داخل محبسه”.
وعلى اختلاف أرقام القضايا التي تعرض عادل للحبس على ذمتها، والتي بلغت 3 قضايا، اثنين بالمنصورة وثالثة بنيابة أمن الدولة، إلا أن الاتهامات متشابهة، بنشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية أغراضها.