فيديو | خالد نجل الزميلة سولافة مجدي يغني لأمه: ” لو طالت المسافات”.. أزيك يا ماما وحشتيني قوي عندي 4 أسنان وقعوا
خالد لـ سولافة: مين قال إن التلاقي لقا وسلام بالأيد.. في قلوب بتحس بينا لو حتى من بعيد.. ووالدتها: لولو عملك فيديو
كتب- فارس فكري
غني خالد نجل الزميلة الصحفية سولافة مجدي أغنية لو طالت المسافات في فيديو بثته جدته لأمه تغريد زهران على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة: يا سلافه لولو عملك فيديو وحابب يوصلك.
والأغنية يغنيها المطرب حسين الجسمي من كلمات أيمن بهجت قمر واسمها “سنة الحياة”.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
في بداية الفيديو قال خالد ذو السبع سنوات: أزيك يا ماما؟ عاملة أيه؟ وحشتيني قوي، أنا انهارده عايز أغنيلك أغنية لو طالت المسافات، على الأقل هغنيلك اللي انا حافظه منها:
لو طالت المسافات وبعدتنا الأيام
ما بينا ألف حاجة تبين الاهتمام
مين قال إن التلاقي لقا وسلام بالأيد
في قلوب بتحس بينا لو حتى من بعيد
عندي كمان حاجة هتعجبك جدا: وأظهر أسنانه التي تنمو قائلا: سنتين فوق وسنتين تحت عندي 4 سنان وقعوا.
المهم أنت عاملة أيه؟ أنت كويسة؟
بكرة هصورك فيديو تاني.
في نهاية نوفمبر الماضي مر عام على حبس سولافة وسزوجها المصور الصحفي حسام الصياد على ذمة القضية 844 لسنة 2019، كما تم تدويرهما على القضية 855 لسنة 2020 في نهاية أغسطس الماضي.
ووجهت نيابة أمن الدولة لسولافة تهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إضافة تهمة في القضية الجديدة وهي الاشتراك مع آخرين من داخل السجن لإجراء عمل جنائي.
ولم تواجه سولافة بأدلة الاتهامات الموجهة إليها مثل المئات من المتهمين في عشرات القضايا ويتم تجديد حبسهم وتدويرهم في قضايا جديدة بنفس التهم.
وكانت سولافة مجدي وحسام الصياد قد تم القبض عليهما وصديقهما المحاسب محمد صلاح مساء يوم 26 نوفمبر 2019 من أحد مقاهي الدقي، وفي اليوم التالي تم إحالتهم للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسها احتياطيا، على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم عددا من الصحفيين ونشطاء حقوق إنسان والسياسيين، ومنذ ذلك الحين يتم التجديد لها باستمرار، حتى تم تدويرهم على القضية رقم 855 لسنة 2020 بنفس التهم.
كان المحامي الحقوقي خالد علي، طالب في 26 نوفمبر الماضي، بإخلاء سبيل سولافة مجدي وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد، بعد مرور عام كامل على حبسهما.
وقال علي: “عدت سنة على حبس الزوجين سولافة وحسام، حبساً احتياطيا رغم أن لديهما طفل خالد لم يتجاوز سبع سنوات، والقانون يتيح في حالة ثبوت الجريمة على الزوجين وصدور حكم ضدهما أن يُرجئ تنفيذ الحكم على أحدهما لحين انتهاء الآخر من تنفيذه، حماية لمصلحة الطفل الذي قدر المشرع أن يظل أيا من أبويه معه رغم ثبوت التهمة عليهما وصدور حكم واجب النفاذ”.
وأضاف: “فما بالنا بالحبس الاحتياطي الذي يصدر قراره بزعم التشكك في ارتكاب الجريمة دون أن تثبت بحق المتهم، ويعد الحبس الاحتياطي مجرد إجراء من إجراءات التحقيق يحب أن يقدر بضرورته دون تعسف أو توسع في تطبيقه، وحتى لا يتحول إلى عقوبة”.
وأوضح علي أنه بعد مرور عام من الحبس الاحتياطي دون أن تتوافر الأدلة التي تؤكد أو ترجح ارتكابهما لأي جريمة، لأنها لو كانت توافرت لأضحى على النيابة واجب أحالتهما للمحاكمة الموضوعية، وتساءل: “طالما الأمر كذلك، ألا يستحقان إخلاء السبيل؟!، أو على الأقل إخلاء سبيل أحدهما من أجل حمايةً الطفل؟!”.
finest post