سامح شكري يدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبي: لا نسعى لتصعيد أو خلق توتر
عبد الرحمن بدر
دعا سامح شكري، وزير الخارجية، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبي، في دعوة جميع الأطراف إلى مواصلة التفاوض لحين التوصل إلى اتفاق.
وطالب شكري، في مداخلة هاتفية مع ببرنامج “الحكاية”، على فضائية “إم بي سي مصر” مجلس الأمن بالعمل من أجل عدم اتخاذ إجراءات أحادية (اعتزام إثيوبيا ملء خزان السد) من شأنها أن تضع عقبة في إطار التوصل إلى اتفاق.
وأكد شكري أن “مصر لا تسعى إلى تصعيد أو خلق توتر، وإنما حلول تخدم مصالح الدول الثلاث، وأكدنا مرارًا اهتمامنا بذلك، باعتباره دال على استعداد هذه الدول للعمل بشكل تعاوني يفيد شعوبها”.
وفي بيان للخارجية، الجمعة، قالت إن القاهرة قدمت طلبًا إلى مجلس الأمن، دعته فيه إلى التدخل في أزمة السد، لافتة أن قرارها باللجوء إلى المجلس جاء في ضوء تعثر المفاوضات الأخيرة.
وأرجعت الخارجية سبب التعثر إلى “عدم توفر الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس 2015”.
وأعلنت مصر الأربعاء الماضي، انتهاء مفاوضات سد النهضة دون الوصول إلى اتفاق، بسبب المواقف الإثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني.