وزيرة الصحة: زيادة نسبة الوفيات الناجمة عن كورونا سببها عدم قدرة المواطن على مجابهة الفيروس.. (فيديو)

كتبت- كريستين صفوان

أرجعت الكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، زيادة نسبة الوفيات في مصر الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إلى ما وصفته بـ«عدم قدرة» المواطن المصري على مجابهة الفيروس.

وقالت وزير الصحة في مداخلة هاتفية مساء الجمعة مع برنامج «الحكاية» على قناة «إم بي سي مصر»، إن النظام الصحي المصري «قوي جدا»، وإن نظام الطب الوقائي والرعاية الأساسية من أهم ما يميز مصر ليس في المنطقة العربية  وقارة إفريقيا فقط ولكن في العالم.

وأضافت زايد: «أهم حاجه عندنا هي حياة المواطن وصحة المواطن»، لافتة إلى أنه في آخر سنتين كان العمل «على الخدمة أكتر منها على المنتج».

واستطردت: «يعني حتى المنشآت اللي اتعملت وخلصناها كانت من خلال برنامج التأمين الصحي الشامل وخلصنا 6 محافظات في البنية التحتية.. خلال المستشفيات النموذجية اللي هي افادتنا جدا اللي هي مستشفى نموذجي في كل محافظة.. مستشفى أو أكتر.. هي دي مستشفيات العزل اللي اشتغلنا بيها، فاحنا حتى الشكل الإنشائي كان مسخر لخدمة محددة بشكل استراتيجي»

وقالت وزير الصحة إنه منذ عيد الفطر وحتى الآن لا يوجد زيادة كبيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا.. «احنا بنتكلم في رينج 1250 لحوالي 1700  ده رينج التلت أسابيع اللي فاتت»، لافتة إلى الزيادة في الأسبوع الأخير ليست كبيرة..  «الأسبوع اللي فات زي الأسبوع اللي قبليه».

وأضافت الوزيرة أن «الزيادة كانت في الوفيات عشان كده بقول الأعداد مش هي اللي بتخوفني قد الوفيات».

وحول أسباب زيادة الوفيات، قالت وزيرة الصحة إن «الوفيات أسبابها عدم قدرة المواطن على مجابهة الفيروس رغم إن الفيروس بقى أقل حدة»، مشيرة إلى أن  «شراسة الفيروس بالتقارير الطبية اللي عندنا أنها بدأت تقل في معظم دول العالم، لكن بيسجل شراسة في أمريكا اللاتنية».

وأضافت زايد أن وزارة الصحة رصدت أن «المواطن المصري في أول شهرين كان بيقدر يقاوم أكتر من كده».

وتابعت: «احنا صرفنا الأدوية 3 شهور من نص شهر اتنين لنص شهر خمسة. التلت شهور دول المواطن كان معاه كل الدواء وكنا عاملين له فحوصات»، لكن المواطن «مبقاش يروح عشان يجدد الدواء والفحوصات فبالتالي بدأت تقل قدرته على مواجهة الفيروس».

وقالت وزيرة الصحة إنه بعد فتح 320 مستشفى في منتصف مايو لاستقبال مصابي كورونا، أصبح عدد المستشفيات 676 مستشفى بقوة ستيعابية 35 ألف سرير وحوالي 4 آلاف رعاية مركزة و3200 تنفس صناعب، لافتة إلى أن عدد المصابين المتواجدين في المستشفيات لا يزيد عن 6500 ألف «سرير مشغول من 35 ألف سرير»

لكن الوزيرة أكدت أن الإشغال في القاهرة الكبرى، وبالتحديد في محافظة القاهرة «عالي في المستشفيات»، إلا أنها قالت إنه مازالت الأسرة موجودة رغم أن الاشغال عالي، لافتة إلى أن الشكاوي من عدم وجود مكان في المستشفيات «قلت منذ حوالي أسبوع».

يذكر أن الإصابات بفيروس كورونا في مصر تخطت الـ52 ألفًا، حيث أعلنت وزارة الصحة مساء يوم الجمعة تسجيل 1774 حالة جديدة بكورونا ووفاة 79 شخصًا وخروج 400 من مستشفيات العزل، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي تم تسجيله في مصر حتى يوم الجمعة  52211 حالة من ضمنها 13928 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و2017 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *