قضت قرابة 3 سنوات في الحبس الاحتياطي.. مختار منير: اليوم نظر تجديد حبس المترجمة مروة عرفة.. أتمنى إصدار قرار بالإفراج عنها
المحامي: مروة بعيدة عن طفلتها التي لم تبلغ 5 سنوات والتي أصيبت بأمراض نفسيه جراء مشاهدتها واقعة القبض على أمها من حضنها
كتبت: ليلى فريد
قال المحامي مختار منير، إن محكمة الجنايات ستنظر، الأربعاء، جلسة تجديد حبس المترجمة والمدونة مروة عرفة بالمخالفة للقانون، إذ نص القانون على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي عامين، وبعدها يكون الإفراج وجوبيًا.
وتابع منير: “مروة محبوسة منذ شهر إبريل ٢٠٢٠، وشارفت على انتهاء ثلاث سنوات حبس احتياطي بعيد عن طفلتها التي لم تبلغ خمس سنوات، والتي أصيبت بأمراض نفسيه جراء مشاهدتها واقعة القبض على أمها من حضنها وهي لم تبلغ العام ونصف”.
وأضاف: “أتمنى أن يكون لأحد صوت ضمير واعي يوقف تلك المهزلة، ويصدر قرارًا بإخلاء سبيل مروة، وكل الحالات التي مر على حبسها أكثر من عامين إعمالاً لصحيح القانون”.
وكانت مروة تعرضت للقبض يوم 20 إبريل 2020، بعد اقتحام منزلها من قبل قوات أمن، تم اقتيادها لجهة غير معلومة، حتى ظهرت فينيابة أمن الدولة بعد أسبوعين من القبض عليها.
وتعرضت مروة عرفة آنذاك للاختفاء، حتى أقدمت أسرتها على إرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية حول واقعة القبض عليها وتعرضها للاختفاء لحين ظهورها بعدها بأسابيع.
وحملت الأسرة مسؤولية أمن وسلامة مروة عرفة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولة عن القبض عليها واحتجازها بشكل غير قانوني في مكان غير معلوم لأي من أسرتها أو محاميها، حتى واقعة ظهورها.
وفي وقت سابق نشرت حملة “حتى آخر سجين” التي أسسها عدد من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، رسالة المترجمة والمدونة مروة عرفة من محبسها.
وقالت مروة في رسالتها: “حبايبي وحشتوني أوي، معلش حقكم عليا خلي بالكم من نفسكم، وحافظوا على طاقتكم، خلوا نفسكم طويل الحياة مراحل، مفيش للأبد، لابد الحال يتغير ويتعدل ومافيش مفر! خلينا وخليني افكركم وأفكر نفسي شرط المحبة الجسارة، شرع القلوب الوفية. ولابد من يوم تترد فيه المظالم، أبيض على كل حر، أسود مهبب على كل ظالم”.
وتواجه مروة عرفة في قضيتها، ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وتعرضت مروة عرفة وقت القبض عليها، للاختفاء قبل ظهورها في نيابة أمن الدولة العليا، حتى أقدمت أسرتها على إرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية حول واقعة القبض عليها وتعرضها للاختفاء لحين ظهورها بعدها بأسابيع.
وحملت الأسرة مسؤولية أمن وسلامة مروة عرفة لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولة عن القبض عليها واحتجازها بشكل غير قانوني في مكان غير معلوم لأي من أسرتها أو محاميها، حتى واقعة ظهورها.
“تهمتها إنها إنسانة”.. بهذه الجملة طالبت جملة الدفاع عن مروة عرفة بالإفراج عنها. وقالت حملتها، إن القبض عليها “غيبها عن منزلها وتركت خلفها طفلة، لتواجه اتهامات لأنها إنسانة تحب وتساعد الجميع، خاصة وأنها متهمة بتمويل جماعات إرهابية، ولكن تهمتها الحقيقية إنها كانت تقدم مساعدات لإعانة أسر المحبوسين من طعام وملابس بعد أن فقدوا عائلهم”.
وعن طفلة مروة بعد القبض عليها، قالت الحملة إن الطفلة كانت تبلغ من العمر عام ونصف وقت القبض على مروة في 2020، وتأثرت كثيرا بذلك وتسبب ذلك في صدمة نفسية وتأخر في النطق”.
وتساءلت حملة الدفاع عن مروة عرفة في نهاية حديثها قائلة “هل يتم جمع شمل مروة بطفلتها؟”.
وتواجه مروة عرفة في القضية رقم 570 لسنة 2020 حصر أمن دولة، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخداموسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، قالت في وقت سابق، إن المحكمة تجاهلت طلب دفاع المتهمة إحالة نظر أمر مد الحبس إلى دائرةأخرى، بسبب رفض المحكمة طلب الدفاع حضور عرفة جلسة التجديد بناءً على رغبتها في التحدث للمحكمة خلال الجلسات السابقة.