28 منظمة حقوقية ترحب بإعلان رباعية الحوار التونسية تشكيل لجنة ‏عمل لمتابعة تطورات الوضع في البلاد

أعربت 28 منظمة حقوقية عن تضامنها الكامل مع المجتمع المدني التونسي، إثر إعلان رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد في ٢٥ ‏يوليو الماضي اتخاذ تدابير استثنائية غير مسبوقة

كما أعلنت، في بيان مشترك، تضامنها مع المطالب التي قدمتها منظمات المجتمع المدني التونسية لرئيس الجمهورية بسرعة وضع ‏‏«خطة عمل وفق رزنامة واضحة ومحدّدة زمنيًا وبصفة تشاركية مع القوى المدنية، تتعلّق باستحقاقات المرحلة الجديدة والخروج من ‏الوضع الاستثنائي، وضرورة تشكيل حكومة في أقرب وقت.‏

ورحبت المنظمات بقرار المنظمات المشاركة في اجتماع 5 أغسطس الحالي، بتشكيل لجنة عمل مشتركة لمتابعة تطوّرات الوضع ‏السياسي في البلاد، وأعربت عن أملها في خروج اللجنة بمقترح لخارطة طريق جديدة؛ تستهدف الخروج من المأزق الحالي، وإدارة ‏حوار مجتمعي حول هذه الخارطة المقترحة.‏

وشددت على ضرورة احترام مبدأ تقاسم السلطة واستقلال السلطة القضائية تمامًا عن السلطتين التنفيذية والتشريعية، مع ضمان ‏الالتزام بمبادئ الجمهورية ومدنية الدولة وسيادة مؤسساتها، والدفاع عن مكتسبات الثورة التونسية وعن الحريات العامة والفردية، ‏وحماية المسار الديمقراطي ومنظومة الحقوق والحريات.‏

وفي اجتماعها في 5 أغسطس، طالبت منظمات المجتمع المدني التونسية بضرورة تغيير السياسات العمومية اللا شعبية وغير الناجعة، ‏ومراجعة الخيارات الاقتصادية والاجتماعية المتواصلة على مدى 10 سنوات، والتي ساهمت في تعميق الأزمة الاقتصادية ‏والاجتماعية والصحّية في البلاد.‏

وذكرت المنظمات الموقعة بالتقدير العالمي للدور التاريخي للمجتمع المدني التونسي قبل وبعد الثورة، والذي انعكس في منح جائزة ‏نوبل للسلام لعام 2015 لرباعي الحوار التونسي، أعقاب اطلاع هذه المنظمات الأربعة بمسئولياتها السياسية والأخلاقية إزاء الأزمة ‏التي هددت الدولة التونسية، ومبادرتها برعاية حوار مجتمعي أفرز خارطة طريق، جنبت تونس انتكاسات، لا تزال تتواصل في دول ‏عربية أخرى للأسف.‏

وضمت قائمة المنظمات الموقعة كل من (مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، المركز السوري ‏للعدالة والمساءلة، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مؤسسة ضمير للحقوق والحريات، المركز السوري للإعلام وحرية ‏التعبير، المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية، منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم التالي لدعم الانتقال الديمقراطي في سوريا

، مبادرة تعافي).‏

كما شملت: (منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية، اتحاد لجان العمل الزراعي، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مركز النديم، ‏المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المركز الإقليمي للحقوق والحريات، كوميتي فور جستس، مؤسسة حرية الفكر والتعبير

، الجبهة المصرية لحقوق الإنسان‎، المنظمة الليبية للمساعدة القانونية، منظمة رصد الجرائم الليبية، منظمة عدالة للجميع لحقوق ‏الإنسان، منظمة النصير لحقوق الإنسان، جمعية تموست الثقافية الإجتماعية، منظمة شباب الطوارق للحوار والمناظرة، المنظمة ‏العربية الدولية لحقوق المرأة، منظمة صوت المهاجر، منظمة 17 فبراير للبيئة وحقوق الإنسان).‏

 وشارك في الاجتماع: (جمعية القضاة التونسيين، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجمعية التونسية للمحامين الشبان، الجمعية ‏التونسية للنساء الديموقراطيات، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، جمعية ‏النساء التونسيات للبحث حول التنمية).‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *