يخدمون في جيش الاحتلال.. طلب للتحقيق في تورط 4 آلاف جندي فرنسي في جرائم حرب بقطاع غزة

وكالات

طالب توماس بورتس، عضو البرلمان الفرنسي من حزب فرنسا الأبية المعارض، الحكومة بإجراء تحقيق في مدى تورط 4185 جنديا فرنسيا يخدمون بجيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك وفق بيان له بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، ذكر فيه أنه بعث برسالة إلى وزير العدل إريك دوبوند موريتي يطلب فيها فتح تحقيق ضد 4185 جنديا فرنسيا يخدمون بالجيش الإسرائيلي في غزة.

وطالب بورتس بتقديم الجنود المعنيين إلى العدالة الفرنسية إذا ما ثبت أنهم ارتكبوا جرائم حرب، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام بشأن هذه القضية.

وقال بورتس: بالنظر إلى جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك مواطنون فرنسيون في هذه الجرائم.

وشارك بورتس الرسالة التي أرسلها إلى وزير العدل الفرنسي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأشار في الرسالة إلى أن هناك 4 آلاف و185 جنديا فرنسيا يخدمون في الجيش الإسرائيلي في غزة وأن فرنسا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا الترتيب.

https://twitter.com/Portes_Thomas/status/1737480061165482030?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1737480061165482030%7Ctwgr%5E0dbfb2953c944a9570b3f136dd05290dc2c08682%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fd-28141034011852382158.ampproject.net%2F2312012346000%2Fframe.html

وكشفت عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن أعداد كبيرة من مزدوجي الجنسية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم محتجزون لدى الحركة حتى الآن.

ويأتي الجنود الفرنسيون في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث ازدواج الجنسية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمّرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء أكثر من 26 ألف شهيد ومفقود معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *