وزيرة التخطيط: الحكومة تستهدف زيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية إلى 50% عام 2024 / 2025

درب

قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، إن الحكومة تستهدف زيادة نسبة المشروعات الخضراء بالخطة الاستثمارية إلى 50٪ بحلول عام 2024/2025.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم، في فعاليات النسخة الأولى من اليوم العربي للاستدامة والذي ينعقد تحت شعار “رواد الاستدامة في المنطقة العربية” بمقر جامعة الدول العربية، بحضور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، وعيسى بن علي الخليفة، وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بمملكة البحرين.

وأشارت السعيد، إلى إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، لتُمثّل مبادرة تنموية مصرية رائدة تستهدف تحفيز الأفكار الإبداعية والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في كافة محافظات مصر؛ للتعامل مع تحديات تغير المناخ وتعزيز جهود التحول الرقمي؛ تمهيدًا لتبنيها على المستوى الأممي، مؤكدة أنها تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى المحلي.

وفيما يتعلق باستضافته مصر – نيابة عن القارة الإفريقية – وهو مؤتمر تغير المناخ COP 27، بشرم الشيخ، أكدت السعيد أن المؤتمر أتاح منبرا للدول العربية والافريقية والدول النامية عمومًا للتعبير عن متطلباتها فيما يتعلق بالقضايا التنموية المهمة، مثل تمويل المناخ والتكيّف والحَد من التلوّث البيئي والتخفيف من تداعياته السلبية.

ولفتت إلى التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT)، بالإعلان خلال المؤتمر عن استضافة مصر لمركز إقليمي فني تحت مسمى “مركز القاهرة لأهداف التنمية المستدامة”، والذي يهدف إلى بناء القدرات، وإعداد المنهجيات والآليات اللازمة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتقديم الدعم للحكومات المحلية والوطنية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية، والقطاع الخاص.

كما لفتت إلى إطلاق مبادرة “حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية” خلال على هامش مؤتمر COP 27، حيث تهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، ودعم جهود الدول الأفريقية لتنفيذ التزاماتها الوطنية في هذا المجال، من خلال دمج مبادئ وآليات العمل المناخي في التنمية الحضرية المستدامة في أفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *