وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل اثنين وإصابة ثلاثة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس

وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن فلسطينيين اثنين قتلا في عملية للجيش الإسرائيلي على مشارف مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية حيث اندلعت اشتباكات.

وأفادت قناة “الحرة” بمقتل شابين فلسطينيين وإصابة 3 آخرين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس، قبل انسحاب قواته في وقت لاحق.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك” إلى مقتل “الشاب سائد جهاد شاكر مشه (32 عاما)، والشاب عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاما) بالرصاص الحي في الرأس”، ولفتت إلى وقوع “3 إصابات مستقرة في الرقبة والبطن والفخذ”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على تويتر، “في عملية مشتركة قامت قوات جيش الدفاع بتوجيه استخباري من الشاباك بالعمل في مخيم بلاطة في نابلس وصادرت أسلحة وعبوات ناسفة وعتاد عسكري”.

وأضاف “خلال العملية اقتحمت القوات المبنى الذي استخدم كشقة اختباء لعناصر إرهابية ومن هناك خططوا لتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش وقاموا بتصنيع عبوات ومتفجرات”.

وتابع “لقد عثرت القوات على عبوات ناسفة استخدمها المخربون وبعد تفجيرها اشتعلت النيران في الشقة. بالإضافة إلى ذلك أطلق بعض المسلحين النار نحو القوات التي ردت مستخدمة وسائل لتفريق المظاهرات وبالرصاص الحي حيث قتل اثنين من المخربين. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

وفي غزة أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح السبت، بعد أن قصفت طائرات إسرائيلية أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع، الليلة الماضية، مع تسرب العنف إلى الضفة الغربية في اليوم الخامس من القتال.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه قصف مراكز قيادة وقاذفات صواريخ لحركة الجهاد الإسلامي في عملياته قبل الفجر. وأظهرت لقطات جوية بالأبيض والأسود نشرها الجيش انفجارات وسحب من الدخان تتصاعد من مواقع تعرضت للقصف.

وبعد ساعات قليلة، أطلق مسلحون من غزة صواريخ مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار وهرولة الإسرائيليين في المناطق الحدودية إلى الملاجئ. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وتحاول مصر التوسط للتوصل إلى هدنة للمواجهة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 33 فلسطينيا وإسرائيلي واحد. وقُتل أكثر من 140 فلسطينيا وما لا يقل عن 19 من الإسرائيليين والأجانب منذ يناير الماضي.. ووصف مسؤول فلسطيني مطلع محادثات الهدنة بأنها “معقدة” و”صعبة” لكنه أكد أن القاهرة تمضي قدما في جهودها.

وقتلت القوات الإسرائيلية ستة من كبار قادة الجهاد الإسلامي منذ الثلاثاء، عندما شنت حملة ضد الحركة، قائلة إنها كانت تخطط لشن هجمات.

وأطلقت الجهاد الإسلامي، وهي أكبر حركة مسلحة في غزة بعد حركة حماس التي تحكم القطاع، ما يقرب من ألف صاروخ وصل بعضها إلى أعماق إسرائيل. ولقيت امرأة حتفها، الخميس، عندما أصاب صاروخ شقة سكنية في إحدى ضواحي تل أبيب.

وقُتل ما لا يقل عن أربع نساء وستة أطفال في قطاع غزة. وتقول إسرائيل إن أربعة فلسطينيين قتلوا بصواريخ من غزة حادت عن أهدافها، وهو ما نفته حركة الجهاد الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *