والدة سولافة مجدي تروي تفاصيل منع إدخال مستلزمات وأموال بالأمانات.. وشقيقتها: أول مرة منذ تعليق الزيارات.. وسنحاول مجددا

كتب- حسين حسنين

قالت والدة الصحفية المعتقلة سولافة مجدي، إنها تعاني كل يوم بسبب غياب ابنتها وزوجها وحرمانهما من طفليهما “خالد” منذ إلقاء القبض عليهما في نهاية شهر نوفمبر الماضي.

وأضافت والدة الصحفية المحبوسة، أنها توجهت اليوم إلى مقر احتجاز سولافة على الرغم من علمها بمنع الزيارات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكن السبب كان لتسليمها مستلزمات وترك مبلغا ماليا في أمانات السجن، ولكن قوبل ذلك بالرفض.

وحكت السيدة ما جرى معها خلال الزيارة قائلة: “لسة راجعة من عند سولافة من شوية، رايحة اوديلها الحاجات الي المفروض موافقين بيها، للأسف انا الوحيدة من كل الناس الي رايحه تودي لعيالها رفضوا ياخدوا مني الحاجة حتى رفضوا اني احطلها فلوس في الأمانات”.

وتابعت: “الرفض بعد عمل مكالمة تلفون الي بسلمه الحاجة قالي هي مش عايزة حاجة، قولتله طب الرسالة الي من ابنها، قالي لا، طب ليه قولي سبب وطمني قالي ما فيش حاجه طبعا انهرت وقعت وصرخت قولي ليه للأسف ما فيش رد طب”.

وتساءلت الأم: “حد يقولي ايه الذنب الي اقترفته انا وبنتي عشان يحصل معانا كده طب حد يطمني أن بنتي بخير والله العظيم بموت في اليوم ميت مره لغاية امتى هفضل مش بشوفها وبطمن عليها لغايه امتا تقدر تطمن على ابنها ومحدش يقولي معلش”.

فيما قالت شقيقتها لـ”درب”، إنهم تواصلوا مع المحامين لمعرفة أي ماذا يمكن فعله خلال الفترة الحالية للسماح للأسرة بتسليم المستلزمات أو ترك أموال في الأمانات.

وأضافت شقيقة سولافة، أنهم مندهشون من القرار، خاصة وأنه منذ منع الزيارات ويتم السماح بإدخال أي مستلزمات أو أدوات شخصية وأيضا ترك أموال في الأمانات، ولكنها المرة الأولى التي تحدث ولا نعرف سبب ذلك.

وتكمل سولافة مجدي وزوجها المصور حسام الصياد، 5 أشهر من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، في 26 من الشهر الجاري.

وألقت قوات الأمن القبض سولافة والصياد وصديقهما محمد صلاح من إحدى مقاهي حي الدقي، مساء يوم 26 نوفمبر 2019، حيث ظهروا جميعا في النيابة في اليوم التالي للقبض عليهم.

ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، باستثناء الصياد الذي يواجه اتهامات بالانضمام للجماعة الإرهابية، وأخيرا إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *