نزيف الاعمار والأرواح مستمر.. تجديد حبس الصحفي مصطفى الأعصر 45 يوما أخرى.. وشقيقته: وضعه متدهور.. أتمنى يكون بخير الزيارة الجاية

منار الأعصر: آخر مرة شوفته كان متدمر نفسيًا وخاسس جامد.. وعمل تحليل هيموجلوبين وطلع أقل من الطبيعي

قالت منار الأعصر، شقيقة الصحفي الزميل مصطفى الأعصر، إن محكمة جنايات القاهرة قررت، أمس، تجديد حبس شقيقها مصطفى الأعصر 45 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وأضافت منار، في تصريح لـ”درب” أن قرار تجديد حبس الأعصر جاء ضمن 734 آخرين، صدر قرار بتجديد حبسهم، فيما صدر قرار وحيد بإخلاء سبيل أحد المتهمين.

وتابعت: “آخر مرة شوفته كان يوم 10 نوفمبر، كان وضعه الصحي متدهورا، وعرفت منه أنه عمل تحليل هيموجلوبين، وكان أقل من الطبيعي حاجة بسيطة، ده غير أنه نفسيًا متدمر خالص وخاسس جامد”، مستكملة: “زيارتي المفروض يوم الخميس الجاي، أتمني يكون كويس”.

يذكر أنه في 5 أكتوبر الماضي، قررت محكمة جنايات القاهرة بغرفة المشورة، تجديد حبس الصحفي مصطفى الأعصر، 45 يوما احتياطيا على ذمة اتهامه في القضية رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، في أولى جلساته أمام المحكمة.

ويواجه الأعصر في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

يذكر أن مصطفى كان محبوسًا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، وفي 9 مايو 2020، قد تم إخلاء سبيله، بعد أن قضى مدة الحبس الاحتياطي وهيا عامين.

وفي 10 مايو، فوجئ الأعصر ومحاميه بإعادته من قسم الشرطة التابع له بالفيوم، إلى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وتدويره في قضية جديدة، وهي التي يتم تجديد حبسه على ذمتها.

وأعادت شقيقة الأعصر، نشر رسالته الأولى من محبسه منذ عامين، والتي قال فيها: ألازلتم تذكرونني في جلساتكم؟ لا أريد أن أخسر المقعد الأخير”، وطالبت الجميع باستمرار تذكر الأعصر والمطالبة بحريته.

وقالت منار الأعصر شقيقة مصطفى: “مصطفى إنسان مبدع وحساس ويكره الصراعات وينتصر دايمًا للإنسانية، مصطفى يحب السينما والمزيكا والمسرح والشعر والرقص والغنا والحب والسلام.. مصطفى مش مكانه السجن”.

وأضافت: “مصطفى نزل أول جلسة مشورة في القضية الجديدة ودخل غرفة مداولة وللأسف تم التجديد له 45 يوما.. تكلموا عنه وافتكروا أول رسالة بعتها من السجن لما قال إنه مش عايز يخسر مقعده الأخير ما بينكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *