منى مينا عن صورتي ممرضة الحسينية ووزيرة الصحة في فرح وكتم أصوات المنتقدين: عيب.. التوعية تصدر عن من يعصف بها

نحتاج للمواجهة وليس كتم أصوات المنتقدين.. وعيب أكتر نقول إن موضوع مستشفى الحسينية الإخوان اللي عاملينه

منى مينا: مشكلات عجز المنظومة الصحية عن التصرف سببها الأرقام غير المعبرة عن الواقع والإجراءات الاحترازية غير الجادة

كتب – عبدالرحمن بدر

علقت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، على صورتي ممرضة الحسينية بالشرقية، وصورة حضور وزيرة الصحة لفرح رغم منع الأفراح بالقاعات المغلقة.

ونشرت منى الصورتين، قائلة: “الحقيقة الصورة لا تحتاج لتعليق، بس عيب نقول، إن الممرضة متخاذلة أو معندهاش ثبات إنفعالي.

وأضافت: “عيب أكتر نقول إن موضوع مستشفى الحسينية ده الإخوان اللي عاملينه.. أو مكبرينه لأن الموضوع كبير فعلا وشماعة الاخوان (اللي بيني وبينهم اختلافات ومشاكل من هنا للمريخ) دي بقت بايخة جدا بصراحة”.

 وتابعت منى: “الحقيقة الموضوع مش موضوع مستشفى الحسينية فقط .. ولا مستشفى زفتى فقط ..ولا مستشفى الحامول بكفر الشيخ فقط، ولكنه موضوع طريقة تعاملنا مع الجائحة”.

وقالت وكيلة الأطباء السابقة إن طريقة البيانات والأرقام الغير معبرة عن الواقع ..والإجراءات الاحترازية الغير جادة، والتوعية التي لا تصنع وعيا لأنها تصدر عن من يعصف بها .. ودفن الرأس في الرمال بدلا من مواجهة الحقيقة ووضع خطة لمواجهة الوباء.

وأضافت: “بالتالي نجد أنفسنا أمام مشكلات عجز المنظومة الصحية عن التصرف، وبدلا من أن نفكر في أي حلول .. نحاول معاقبة من تجرأ وكشف إحدي تبديات الأزمة”.

وتابعت: “اليوم تنشر الجرايد أخبار عن أزمة في توافر الاكسجين في بريطانيا، أيوه توجد أزمات في مواجهة الجائحة في كل مكان في الدنيا ولكنهم يعترفون بالأزمات ويواجهونها”.

وواصلت منى مينا: “بمناسبة المواجهة … أين اللقاح؟، إسرائيل لقحت  12% من سكانها بلقاح شركة فايزر، ونحن لم نحدد حتى الآن نوع اللقاح المطلوب ولا الكمية التي سنشتريها ولا متى سنبدأ في إعطائه للمواطنين”.

 واختتمت: “نحتاج لمواجهة الأزمة وليس كتم أصوات من ينتقد ويكشف الأوضاع الفظيعة داخل المستشفيات”.

يذكر أنه تصاعدت أمس الاثنين، أزمة وفيات مستشفى زفتى بالغربية والحسينية بالشرقية، وتواصل النيابة التحقيق في القضيتين بعد وفاة 6 مضى، واتهام أسرهم الوزارة والمسؤولين بالتسبب في وفاتهم لنقص الأكسجين، ومازال طابور شهداء الفريق الطبي لا يتوقف بعد إعلان نقابة الأطباء وفاة 5 من أعضائها اليوم الاثنين.

وفي مشهد لاقي انتقادات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء صورًا للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة وهي تحضر حفل زفاف في قاعة مغلقة، رغم قرار الحكومة بإلغاء الأفراح والمآتم، وطالب المتابعون الوزيرة بأن تكون قدوة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية،

وفيما ظهر الوزيرة بحسب الصور المتداول ترتدي كمامة طبية ظهر كثير من المعازيم دون كمامات أو اتخاذ إجراءات التباعد.

وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 703 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 114601 حالة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1277 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 58 جديدة.

وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 143464 حالة من ضمنهم 114601 حالة تم شفاؤها، و 7863 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *