منى مينا تُطالب بإغلاق جزئي لمنع انتشار كورونا.. وتُحذر: تجمعات رمضان والأعياد سيكون لها نتائج وخيمة.. الخطر يهددنا جميعًا

منى تُطالب الصحة بحصر دقيق وحقيقي لأعداد الضحايا.. وتؤكد: الوضع أخطر بكثير من نظام دفن الرأس في الرمال

كتب- عبد الرحمن بدر

طالبت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، بفرض فرض درجة من درجات الإغلاق الجزئي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقالت منى: “التجمعات في رمضان والأعياد للمسيحين والمسلمين ستكون لها نتائج وخيمة إذا لم توضع أي قواعد تمنع أو على الأقل تحد من التجمعات والحركة بين المحافظات”.

وتابعت منى: “أيضا من الهام جدا أن تبدأ وزارة الصحة في عمل وإعلان حصر دقيق وحقيقي لأعداد المصابين والوفيات.. الجميع يعلم أن هذه الأعداد المعلنة لا تمت بصلة للأعداد الحقيقية”.

وأضافت منى مينا: “أعتقد آن الأوان لمواجهة حقيقية وعلمية للمشكلة، الوضع أخطر بكثير من نظام دفن الرأس في الرمال”.

واختتمت: “الخطر يهددنا جميعا .. ويصيب في القلب منا فرقنا الطبية الباسلة التي لا تجد من يهتم بإيقاف أو حتى تقليل نزيفهم المستمر”.

وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 876 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 167900 حالات.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 991 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 58 حالة جديدة.

وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 223514 من ضمنهم 167900 حالات تم شفاؤها، و 13107 حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *