مفاجأة.. الصحة تأمر بتحرير محاضر ضد أهالي مرضى كورونا إذا أحضروهم بعد تدهور حالتهم الصحية (مستند)

الوزارة: إضافة خانة بتذكرة دخول المريض يدون بها الجهة القادم منها والمسؤول عن تأخير دخوله للمستشفى

منى مينا: مفهوم إن الوزارة لازم تلاقي حد تشيله الليلة بس كده الكلام أصبح عبثي جدا.. الوزيرة أول من نادى بالعزل المنزلي

كتب- عبد الرحمن بدر

في مفاجأة للأطباء والمرضى، أصدرت وزارة الصحة والسكان، خلال الأيام الماضية، تعليمات لمديريات الشؤون الصحية والمستشفيات، أمرت فيها باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال أي تقصير في إجراءات العلاج، أو عدم تنفيذ بروتوكولات العلاج من مقدمي الخدمات الطبية بالقطاع الخاص.

وفي خطاب أرسله الدكتور مصطفى غنيمة، مساعد وزيرة الصحة للطب العلاجي، طالب غنيمة باتخاذ عدة إجراءات فيما يخص جميع الحالات القادمة للمستشفى، والمقرر لها الدخول المباشر لأقسام الرعاية، والحالات التي تتوفى خلال أول 24 ساعة من تاريخ دخولها المستشفى.

وتضمنت الإجراءات الجديدة، إضافة خانة بتذكرة دخول المريض وتذكرة الطوارئ، ليدون بها الجهة القادم منها المريض والمسؤول عن الإجراءات التي تمت له وتسببت في تأخير دخوله للمستشفى، سواء منزل، عيادة خاصة، مستشفى خاص، مركز طبي، صيدلية، وتدوين اسم المتسبب في ذلك ثلاثي، على أن تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتسبب والمنشأة التي يعمل بها.

وطالبت الوزارة بموافاتها بتقرير يومي من جميع الجهات التابعة لها، ومديريات الشئون الصحية، بجميع الحالات والإجراءات التي تم اتخاذها حيال الجهات المتسببة في هذا التقصير، على أن يعرض التقرير لاحقا على وزيرة الصحة.

وفي تطبيق عملي لتعليمات الوزارة نشر الدكتور لطفي عبدالسميع مدير مستشفى كفر الشيخ العام، قرارا للأطباء العاملين بقسم العزل واستقبال حالات كورونا، بالالتزام بنموذج تحديد الجهة المحول منها المريض في حالة خطيرة لدخوله العناية المركزة بالمستشفى، سواءً من عزل منزلي أو مستشفى خاص أو عيادة خاصة.

وطالب مدير المستشفى بعمل محضر في نقطة شرطة المستشفى في أهل المريض، في حالة العزل المنزلي إن كانت الحالة شديدة الخطورة.

وفي حال تحويل المريض من مستشفى خاص أو عيادة، يتم عمل المحضر في المستشفى الخاص أو طبيب العيادة للحالات المتدهورة.

بدورها انتقدت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، قرارات الوزارة الجديدة، قائلة: “طبعا مفهوم إن الوزارة لازم تلاقي حد تشيله الليلة، بس كده الكلام أصبح عبثي جدا..ومش ممكن أبدا”.

وتابعت: “هل المرضى لقوا أماكن عزل وعلاج محترم وفحوص مجانية في المستشفيات واختاروا يفضلوا في البيت يشتروا كل العلاج ويعملوا كل الفحوص على حسابهم؟، وكمان يعرضوا أهلهم لمخاطر العدوى؟، وأهلهم يتبهدلوا في توفير الأكسجن لو العيان تدهور”.

وأضافت منى: “لو حاول يروح مستشفى عشان تعب أكتر يتعمل لأهله  محضر !، مش برضة السيدة وزيرة الصحة أول من نادي بالعزل المنزلي ؟، كانت مكلفة الأطباء يلفوا على العزل المنزلي كمان؟”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *