ماهينور المصري: زرنا محمد رمضان في محبسه.. هو بخير ويرسل سلامه للجميع.. وأمله يشوف ولاده المحروم منهم من ٣ سنين

ماهينور: لم يتم إبلاغه بمواعيد 3 جلسات لنظر تجديد حبسه.. وأبلغناه بميعاد التأجيل الخامس يوم الاثنين ٢٢ نوفمبر

كتب – أحمد سلامة

تنظر محكمة جنايات القاهرة دائرة الإرهاب، الاثنين، نظر تجديد حبس المحامي الحقوقي محمد رمضان عبد الباسط، وهي الجلسة التي تأجلت أكثر من مرة بسبب تعذر نقله من محبسه لحضور الجلسة.

وقالت المحامية ماهينور المصري إنها زارت محمد رمضان في محبسه اليوم، مشيرة إلى أنه بخير ويرسل سلامه للجميع آملا في أن يخلى سبيله خلال الجلسة المقبلة.

وقالت ماهينور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “الحمدالله زرنا محمد رمضان النهاردة و اتطمنا على صحته.. هو بخير كان أول جلسة بس تعبان فكان في تعذر صحي و الـ ٣ جلسات اللي بعد كدة ماتمش إبلاغه بان عنده جلسة أصلا.. بلغناه النهاردة بميعاد التأجيل الخامس لنظر الأمر في تجديد حبسه لعدم حضوره المرات اللي فاتت و اللي حيبقى في يوم الاتنين ٢٢ نوفمبر اللي هو بعد بكرة”.

وأضافت ماهينور “رمضان باعت سلام لكل الناس وهو بخير و أمله أنه ياخد إخلاء سبيل و يخرج و يشوف ولاده المحروم منهم من ٣ سنين”.

يذكر أن المحامي محمد رمضان عبد الباسط، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، رهن الحبس الاحتياطي منذ ديسمبر 2018 بعد القبض عليه من منزله بعد ظهوره في صورة يرتدي سترة صفراء تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.

وألقت قوات الأمن القبض على رمضان في ديسمبر 2018، بعد ظهوره في صورة على حسابه بـ”فيسبوك” يرتدي سترة صفراء، تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.

ويلقب محمد رمضان في أوساط المحامين بـ”محامي الغلابة”، والذي يدفع ثمن لقبه من عمره في السجون محروما من أسرته وأطفاله وحياته وموكليه، وحياته الحزبية باعتباره واحد من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.

وبينما كان ينتظر رمضان تنفيذ قرار إخلاء سبيله الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2021، فوجئ محاميه بعرضه أمام نيابة أمن الدولة في قضية جديدة حملت رقم 910 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمتها.

ويواجه رمضان في قضاياه المختلفة اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *