لن تمر| الكويت تمنع عرض فيلم “موت فوق النيل” لمشاركة الممثلة الإسرائيلية جال جادوت في بطولته

وكالات

أعلنت السلطات الكويتية منع عرض الفيلم الأمريكي “موت فوق النيل” المأخوذ عن رواية لأجاثا كريستي تلعب فيه الممثلة الإسرائيلية جال جادوت دوراً رئيسياً.

وأكدت وزارة الإعلام الكويتية في اتصال مع وكالة فرانس برس معلومات نقلتها الصحافة المحلية تفيد بأن الفيلم الذي سيعرض قريباً في عدة دول لن يُسمح بعرضه في دور العرض في الكويت دون توضيح سبب المنع.

وبحسب صحيفة القبس الكويتية جاء هذا القرار بعد دعوات لمقاطعة بطلة الفيلم جال جادوت أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت جال جادوت الجدل في السابق بعد دفاعها عن الهجوم الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة الفلسطيني في صيف 2014 والذي تسبب بمقتل أكثر من 2250 فلسطينياً معظمهم من المدنيين و74 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي.

في عام 2017، كان إطلاق لعب جادوت دور البطولة في فيلم “ووندر وومان” والذي صاحبته موجة مطالبة بالمقاطعة في العديد من الدول العربية بما في ذلك الكويت وتونس.

وترفض الكويت حتى الآن التطبيع مع إسرائيل على عكس العديد من الدول العربية والخليجية خاصة التي وقعت اتفاقيات مع الدولة العبرية في السنوات الأخيرة.

وأصدرت حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان بياناً دعت فيه السينمات المحلية إلى سحب فيلم Death on the Nile موت على النيل، من العرض كونه من بطولة الإسرائيلية جال جادوت، مثلما حصل مع فيلمها السابق “المرأة الخارقة”.

ومن المعلوم أنّ جادوت ملكة جمال الكيان الصهيوني سابقاً، وكانت مجنّدة في الجيش الاسرائيلي في حرب تموز 2006، كما رفعت “الصلوات” لعناصر جيش الاحتلال، كي يُمعنوا في قتل أطفال غزّة عام 2014.

ودعت الحملة كذلك الجمهور اللبناني إلى مقاطعة مشاهدة الفيلم الذي كتبه مايكل غرين استناداً إلى رواية أغاثا كريستي الصادرة بالاسم نفسه في 1937، في حال استمرار عرضه.

كانت شركة “ديزني” تعاقدت مع الجنديّة السّابقة في جيش الاحتلال جال جادوت لأداء دور رئيسي في فيلم “بياض الثلج” ، الذي سيبدأ تصويره عام 2022 .

جادوت تستخدم مشاركتها في الأفلام في تلميع صورة الاحتلال وجيشه والمفارقة أنها ستمثّل هذه المرة في فيلم موجَّه إلى الأطفال، في وقت يقتل جيش الاحتلال أحلام الأطفال الفلسطينيين، ما دفع ناشطسن للدعوة إلى مقاطعة الفيلم المقبل “بياض الثلج والأقزام السّبعة”، متهمين “ديزني” باستثمار أعمالها لتبييض صفحة الاحتلال وتتبنى سردياته وتتجاهل انتهاكاته اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *