كتبنا بالدم لفلسطين.. نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال الإسرائيلي قتل صحفيا وأصاب 170 زميلا ودمر 33 مؤسسة إعلامية

كتب- فارس فكري

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إنه رغم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قلت صحفيا ودمرت مقار 33 مؤسسة إعلامية وأصابت أكثر من 170 صحفيا في الضفة والقدس وغزة إلا أن التغطية الصحفية ظلت مستمرة وبمهنية عالية.

وحيت النقابة في بيان أصدرته الصحفيين الفلسطينيين الذين كتبوا  مرة أخرى بالدم  لفلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني المدافع عن حريته وعن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية

وقال البيان الذي جاء تحت عنوان “القدس كانت وستبقى كلمة الفصل في حاضرنا ومستقبلنا “: الرحمة لشهيد الصحافة الفلسطينية (يوسف أبو حسين)، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والسلامة والشفاء العاجل لجميع الجرحى، والسلامة لكل فرسان الحقيقة، وحرية الإعلام.

الزميلات والزملاء الأعزاء

في القدس وغزه والضفة وكل أماكن تواجد شعبنا 

بعد أن انقشع ظلام الحرب العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، وما خلفه من إرهاب ،وقتل ودمار .

وبعد أن فشل عدوانهم، بكسر إرادة، وصمود شعبنا الفلسطيني، المدافع عن حريته وعن القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها قيامة السيد المسيح عليه السلام والمسجد الأقصى معراج رسولنا الكريم محمد علية الصلاة والسلام، هذا الشعب الذي أذهل العالم، بصموده ، وتضحياته، من أجل حريته، واستقلاله وفي الدفاع عن الأقصى والمقدسات، وانتصر الدم على السيف  في هذا العدوان، وانتصرت قيم الحرية والعدالة، والدفاع عن الحق، على إرهاب الدولة المنظم، ونظم البطش، والتهجير والعدوان، والاستعمار، والاستيطان.

 وفي هذا السياق تشيد النقابة بالدور الإعلامي لكل الصحفيين الفلسطينيين الذين كتبوا  مرة أخرى بالدم  لفلسطين

 وكما قال الشهداء الماجد أبو شرار وغسان كنفاني وحنا مقبل (بالدم نكتب لفلسطين) وأخرها دماء زميلنا الشهيد الصحفي يوسف أبو حسين.

يثبت الصحفيون الفلسطينيون مرة أخرى قدرات مهنية خارقه، في نقل الحقيقة للعالم أجمع، وقدرة هائلة على متابعة الحرب العدوانية، وكشف جرائم ، وإرهاب المحتلين، ضد شعبنا الفلسطيني، مما كان له دور كبير في التأثير بالرأي العام الدولي حيث خرجت  الملايين في شوارع مدن وعواصم العالم ، لإدانة الإرهاب الإحتلالي، ونصرة  لقضيتنا الفلسطينية العادلة .

ومع أن الإرهاب الإحتلالي، دَمَّر أكتر من ٣٣ مؤسسة إعلامية تم قصفها بالطائرات الحربية وارتكب مجزرة رهيبة بحق الإعلام الفلسطيني وأرتكب جرائم واعتداءات بحق الصحفيين في بيوتهم الآمنة أدت لإصابات وأضرار  لحقت بأكثر من سبعين ٧٠ صحفياً في قطاع غزه الحبيب ومائة ١٠٠ إصابة في القدس العاصمة والضفة الغربية لكن التغطية بقيت مستمرة وبأعلى درجات المهنة .

وإذ تشيد النقابة بهذا الأداء المميز لصحفيينا لتعبر عن فخرها واعتزازها بالجسم الصحفي الفلسطيني ودوره الوطني المهني، مؤكدةً  مرة أخرى أنها ماضية في إجراءاتها القضائية في محكمة الجنايات الدولية، وفي كل المنظمات الدولية ووفق القانون الدولي ، لكي يتم محاسبة ، ومحاكمة،  مرتكبي هذه الجرائم ، ومسئوليهم عن جرائمهم، وعدم إفلاتهم من العقاب على أبشع جرائم ارتكبت بالعالم أجمع بحق الصحفيين ويستمر ارتكابها يوميا .

 مرة أخرى نفتخر بكافة الزملاء والزميلات فرسان الحقيقة الصحفيين والصحفيات الفارسات الماجدات، الذين عملوا ليل نهار في ظروف غاية في الخطورة، والصعوبة، لتوثيق هذا العدوان الإرهابي .

لقد فرض الصحفيون الفلسطينيون قضية شعبنا العادلة على كافة وسائل الإعلام العالمية، وأعادوا  الصدارة لقضيتنا في كافة وسائل الإعلام ، رغم منظومات الإعلام الإحتلالية وداعميها، ورغم حملات التحريض وما يمتلكون من إمكانيات هائلة واستمرار محاولاتهم  في تزوير الحقيقة ونقل وبث التضليل، إلا أن نقلكم للحقيقة وبأقل الإمكانيات ، ورغم الدماء التي اريقت فقد انتصر الحق على الباطل، لأننا أصحاب قضية عادلة مؤمنين بها وبحقنا في أرضنا ووطننا  فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها  .

لقد انتصر الحق الفلسطيني وأنتصر لنا العالم  أجمع في وجه محاولاتهم المحمومة والفاشلة.

 لقد نقل الصحفيون الخبر والصورة بكل مهنية، واقتدار، ووطنية حقه، ومسئوليه قل نظيرها في هذا الكون

تحية الإكبار والإجلال لكم فردا فردا كل باسمه وموقعه ووظيفته .

التحية لكافة الطواقم الصحفية من مصورين ومراسلين ومذيعين ومحررين ومخرجين ولكافة العاملين في مهنة الصحافة، والتحية لكل مؤسساتنا الإعلامية الفلسطينية ولصحفيي فلسطين العاملين في الإعلام العربي والدولي

ونحن واثقون أن التغطية في القدس والشيخ جراح وباب العمود والمسجد الأقصى والضفة وغزه ستستمر.

وستنتصر رواية الحق والحقيقة على رواية الاستعمار والاستيطان والبطش والعدوان.

الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، ونحمد الله على سلامة من سلمه الله.

وستبقى نقابة الصحفيين الفلسطينيين الحارس الأمين للحريات الإعلامية والمدافع بكل قوة عن جميع صحفيي فلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *