في يوم الكتاب العالمي.. رامي شعث يحتفي بـ«أنت لم تهزم بعد» لعلاء عبدالفتاح: كتاب بريحة الوطنية وطعم الثورة

وصف الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث، كتاب «أنت لم تهزم بعد» للمدون والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، المحبوس بأنه كتاب بـ«ريحة الوطنية وطعم الثورة»، وذلك بالتزامن مع يوم الكتاب العالمي.

وقال شعث عبر حساب «الحرية لرامي شعث» على موقع التدوينات القصيرة تويتر، السبت: «صدر السنة دي كتاب للناشط المناضل والمعتقل علاء عبدالفتاح (أنت لم تُهزم بعد) لازم تقرؤوه!».

وأضاف شعث الذي قضى سنتين ونصف في السجن من دون محاكمة على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا قبل إخلاء سبيله في يناير الماضي : «كتاب بريحة الوطنية وطعم الثورة برؤية إنسانية وفلسفية عميقة يأخذك من الثورة وحتى المعتقل؛ نحن لم نهزم بعد ولن نهزم أبداً».

وطرحت دار «فيتزكارالدو إيديشنز»، في أكتوبر 2021 كتاب «أنت لم تهزم بعد» للمدون والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الذي يقضي عقوبة السجن 5 سنوات بحكم من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، في اتهامه بنشر أخبار كاذبة في القضية رقم 1228 لسنة 2021 حصر أمن دولة طوارئ. 

وقالت الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في وقت سابق، إن كتاب «أنت لم تهزم بعد» عن «أهمية الأفكار، مهما كانت تكلفتها».

ونشرت منى سيف، شقيقة علاء عبر حسابها على «تويتر» اقتباس من تقديم الكاتبة نايومي كلاين ، لكتاب شقيقها، جاء فيه إن «النص الذي تحمله هو تاريخ حي … يجب قراءته لما يجب أن يخبرنا به علاء عن الثورات – لماذا يفشل معظمهم، وكيف يكون شعورهم عندما يفعلون، وربما كيف يمكن أن يستمروا في النجاح».

وقالت الدار عن عبدالفتاح، إنه «السجين السياسي الأكثر شهرة في مصر ، إن لم يكن في العالم العربي»، لافتة إلى أنه «شخصية بارزة بين التقنيين الشباب والمدونين في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وقد صعد إلى الصدارة الدولية خلال ثورة 2011».

وأضافت أن أفكار علاء تمثل جيلًا عالميًا لم يعرف سوى النضال، مشيرة إلى أن صوته المكتوب جاء ليرمز إلى الكثير مما كان جديدًا وملهمًا وثوريًا حول الانتفاضات التي ميزت العقد الماضي.

يذكر أن دار «فيتزكارالدو إيديشنز»، هي دار نشر مستقلة متخصصة في الأدب الخيالي المعاصر والمقالات الطويلة. وتأسست الدار في العام 2014، وهي تركز على الكتابة الطموحة والخلاقة والمبتكرة، سواء في الترجمة أو في اللغة الإنجليزية.

ونقلت الدار عن المؤرخ المصري خالد فهمي، أستاذ الدراسات العربية الحديثة بجامعة كمبردج، قوله إن «علاء هو المواطن الأشجع والأكثر أهمية والأكثر تفاعلاً بيننا جميعًا. في الوقت الذي تحولت فيه مصر إلى سجن كبير ، تمكن علاء من التمسك بإنسانيته وأن يكون المصري الأكثر حرية».

وقالت جيليان سي يورك ، مديرة حرية التعبير الدولية في مؤسسة الحدود الإلكترونية، إن «علاء في السجن ليس لأنه ارتكب جريمة، ليس لأنه قال الكثير، ولكن لأن وجوده بحد ذاته يشكل تهديدًا على الدولة. أولئك الذين يتجرؤون، أولئك الذين لا يلينون، سيهددون دائمًا الدولة المرعبة والضعيفة في نهاية المطاف التي يجب عليها للبقاء على قيد الحياة  سحق خصومها مثل الذباب. لكن علاء لن يسمح لنفسه أن يسحق هكذا، أنا أعرف ذلك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *