في بيان بمناسبة ذكرى 25 يناير.. حزب المحافظين يدعو الرئيس للعفو عن المحبوسين في قضايا الرأي والمشاركين في الثورة

الحزب: هذه الثورة المجيدة والشجاعة ستظل حاضرة في ذهن ووجدان المواطن المصري حتى تتحقق تلك الأهداف ويتم التحول الديمقراطي

كتب – أحمد سلامة

دعا “حزب المحافظين” رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، إلى تفعيل سلطته في العفو عن المدانين في قضايا على خلفية التعبير عن الآراء، والعفو عن المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية، والمحبوسين ممن شاركوا في ثورة يناير ما لم تكن أياديهم تلطخت بالدماء.

وبمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة الخامس والعشرين من يناير، أصدر الحزب بيانًا قال فيه “يحيى حزب المحافظين الشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 25 يناير المجيدة، والتي قام بها الشعب ضد سلطة استبدت بالحكم لمدة ثلاثين عاما تدير الدولة بالنفوذ لا القانون وحجبت عن شعبها المشاركة السياسية وحالت بينه وبين الديمقراطية وخلفته عن اللحاق بتيار المعاصرة وتسببت في دمار القيم الأخلاقية وأماتت الحياة السياسية وحولت أحزابه إلى أحزاب كرتونية وحجبت عن الناخبين حقهم الأساسي في انتخاب ممثليهم بالتزوير الفج، وما ترتب على كل ذلك من انتشار فساد وقهر شاهرا شعارات سلمية تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.

وأضاف البيان “هذه الثورة المجيدة والشجاعة والتي ستظل حاضرة في ذهن ووجدان المواطن المصري، حتى تتحقق تلك الأهداف ويتم التحول الديمقراطي وتحقيق حلم الحرية بشكلها الدستوري السليم”.

واستكمل “إن حزب المحافظين وهو يحيى الشعب المصري بهذه المناسبة فإنه يعاهد أرواح الشهداء التي ارتقت في سبيل المطالبة بأهدافها النبيلة، أنه سوف يجعل من تلك الأهداف مرشدًا له في كل تحركاته ومواقفه السياسية.. هذا وفي نفس اليوم، يطيب للحزب أن يحيى ذكرى ملحمة الشرطة المصرية وأرواح شهدائها الذين ارتقوا دفاعا عن الشعب المصري في الإسماعيلية في معركة خالدة ضد قوات الاحتلال الغاشمة”.

وتابع الحزب في بيانه “إن حزب المحافظين إذ يؤمن بعظمة وقوة الأمة المصرية وهيئاتها ومؤسساتها، فإنه ينتهز الفرصة ليدعو السيد رئيس الجمهورية بتفعيل سلطته في العفو عن المدانين في قضايا على خلفية التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم المعارضة، وكذا المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية والعفو عن المحبوسين ممن شاركوا في الثورة ما لم تكن أياديهم تلطخت بدماء مواطنين أبرياء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *