“فيس بوك” يفصل موظفًا انتقد قرار مارك زوكربيرج بعدم اتخاذ إجراءات حيال منشورات ترامب المثيرة للجدل

وكالات

فصلت شركة “فيس بوك” موظفًا انتقد قرار رئيس الشركة التنفيذي مارك زوكربيرج، بعدم اتخاذ أي إجراء حيال منشورات مثيرة للجدل كتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الموقع هذا الشهر.

وقال براندون ديل، ويعمل مهندسا لواجهات المستخدم في سياتل، عبر تويتر قائلاً إنه تقرر فصله لأنه انتقد علنا زميلا ًرفض ضم عبارات تأييد لحركة حياة السود مهمة (بلاك لايفز ماتر) في وثائق كان ينشرها.

وانضم إلى ديل مهندسون 6 آخرين يعملون معه في نفس الفريق حيث نشروا تغريدات للاعتراض على طريقة تعامل زوكربيرج مع منشورات ترامب على فيسبوك.

وأكدت فيسبوك توصيف ديل لفصله، لكنها أحجمت عن تقديم معلومات إضافية، وكانت الشركة قد قالت وقت احتجاج الموظفين في العمل إنهم لن يواجهوا إجراءات عقابية.

وشملت منشورات ترامب التي أثارت اعتراض هؤلاء الموظفين جملة “عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار”، في إشارة لمظاهرات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة خرجت بعد موت الأسود الأعزل جورج فلويد وهو رهن احتجاز شرطة منيابوليس في 25 مايو.

وكان موقع تويتر قد وضع علامة تحذير على نفس المنشور قائلا إنه يمجد العنف، لكن “فيس بوك” فضلت ترك المنشور دون أي تدخل.

وأبدى ديل مجددا اعتراضه الأسبوع الماضي بعدما أحجم كل من فيسبوك وتويتر عن اتخاذ إجراء حيال منشور لترامب يتحدث فيه بلا سند عن نظرية مؤامرة فيما يتعلق بالمحتج مارتن جوجينو البالغ من العمر 75 عاما والذي تسببت الشرطة في إصابته بجروح بالغة في مدينة بافالو في نيويورك.

وقال “هجوم ترامب على مارتن جوجينو مذموم ويعد انتهاكا واضحا لقواعد فيسبوك المناهضة للتحرش والمضايقات. وإنه لأمر مؤسف للغاية ألا نتحرك أيضا لحذفه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *