فيديو| سياسيون ومحامون وسجناء رأي يطالبون بالإفراج عن شريف الروبي بعد أشهر من حبسه احتياطيا

الفيديو يشارك فيه زياد العليمي وماهينور المصري وعبد الرحمن طارق موكا ومحمد فتحي وآخرين 

كتب- درب 

طالب سياسيون ومحامون وسجناء رأي سابقين، بالإفراج عن الناشط السياسي شريف الروبي، بعد أشهر من إعادة حبسه احتياطيا في قضايا سياسية بعد إخلاء سبيله بأسابيع قليلة. 

وشارك في الفيديو الذي نشرته حملة “الحرية لشريف الروبي”، المحامي زياد العليمي والمحامية الحقوقية ماهينور المصري والناشط عبد الرحمن طارق موكا والمحامي محمد فتحي وآخرين. 

وقالت الحملة: “جاين نفكركم بصاحبنا شريف الروبي اللي قضى سنين من عمره في السجن بدون إحالته للمحاكما في أي قضية من التي سجن عليها”. 

وأضافت الحملة: “حبس شريف الروبي فقط بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان وحديثه في وسائل الإعلام عن الانتهاكات التي تحدث للمفرج عنهم والمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين”. 

وتابعت الحملة: “‎بدأنا في جمع فيديوهات من النشطاء والصحفيين ندعوكم للتضامن معنا، ‎شاركونا بفيديوهات تضامنية للمطالبة بالإفراج عن شريف وجميع للمعتقلين”. 

وكانت 7 منظمات حقوقية أعلنت إدانتها للقبض على شريف الروبي، الناشط السياسي والقيادي في حركة 6 أبريل، بعد 3 أشهر من الإفراج عنه، بعد حبس احتياطي دام عام ونصف عام. 

وقالت المنظمات في بيان سابق، إن استمرار هذه الممارسات يكّذب ادعاءات البعض بشأن انفراجه حقوقية في مصر، ويتنافى مع المجهودات المعلنة للجنة العفو الرئاسي وسعيها للإفراج عن المعتقلين السياسيين. 

وكان الروبي قضى قرابة العام ونصف من الحبس الاحتياطي في الفترة بين ديسمبر 2020 ومايو 2022 على خلفية الاتهامات نفسها، في القضية رقم 1111 لسنة 2020 أمن دولة. ليصبح احتجازه هذه المرة الرابع من نوعه، إذ تم القبض عليه للمرة الأولى في 2016 بتهمة خرق قانون التظاهر. 

ثم في 6 أبريل 2018 في محافظة الإسكندرية، حين اختفى لمدة 8 أيام قبل العرض على نيابة أمن الدولة العليا في 16 أبريل للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة. 

وفي 22 يوليو 2019 وبعد قرابة عام ونصف من الحبس الاحتياطي، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل الروبي بتدابير احترازية. 

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F100071218126169%2Fvideos%2F1667214840379123%2F&show_text=false&width=261&t=0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *